يتواجد الناخب الوطني في حيرة من أمره، قبل تربص شهر مارس المقبل، في ظل الخيارات الكثيرة المُتاحة، خاصة مع العودة القوية لعديد الأسماء، على غرار هشام بوداوي وسعيد بن رحمة وياسين براهيمي وآدم وناس ومهدي زفان، ولو أن جمال بلماضي يتأهب لاستبعاد بعض العناصر التي كانت حاضرة في مباراتي زامبيا وبوتسوانا، في صورة لاعب بريست الفرنسي هاريس بلقبلة الذي تشير كافة المعطيات لشطب اسمه من قائمة 23 المعنية بمبارتي زيمبابوي، في ظل معاناته من نقص المنافسة، حيث غاب عن الست لقاءات الأخيرة لفريقه، بسبب معاناته من الإصابة، ولم يسجل عودته لأجواء المنافسة سوى هذا الأسبوع، على هامش اللقاء الذي جمع فريقه بريست بنادي ديجون، لحساب الجولة 22 من «الليغ 1 «، غير أن صاحب 26 عاما اكتفى بالمشاركة كبديل في آخر ربع ساعة من اللقاء.
ويستعد مدرب الخضر لاستبعاد بلقبلة وتعويضه بخريج مدرسة نادي بارادو هشام بوداوي، المتألق في آخر الأسابيع مع نادي الجنوب الفرنسي، حيث بات ركيزة أساسية في تشكيل المدرب باتريك فييرا، إلى جانب مساهمته الفعالة في النتائج الايجابية التي حققها نادي نيس، سواء بتسجيله الأهداف أو تقديمه التمريرات الحاسمة، مما سيجعله حاضرا بنسبة كبيرة جدا خلال التربص المقبل للمنتخب الوطني، وهو الغائب عن آخر المواعيد لخيارات فنية، بعد أن كان لا يحظى بثقة مدربه في ناديه الجديد نيس.
علما، وأن بوداوي كان حاضرا في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 ولعب مباراة تانزانيا كاملة، وقدم أداء جد مقبول مقارنة بسنه (20 عاما ).
مروان. ب