ينتظر أن تنطلق اليوم الخميس تحضيرات شبيبة القبائل للموسم الجديد بمدينة تيزي وزو، قبل شد الرحال يوم السبت المقبل إلى تونس للدخول في تربص إعدادي بحمام بورقيبة.
هذا وقد أثار قرار التنقل المبكر إلى تونس للشروع في الاستعدادات، غضب الأنصار الذين كانوا يأملون في رؤية الفريق في ثوبه الجديد، غير أن الإدارة فضلت إبعاد اللاعبين عن الضغط لضمان الاستقرار اللازم في ظل العلاقات المتدهورة بين الرئيس حناشي وبعض اللاعبين والمسيرين القدامى.
وحسب مصدر مطلع فإن التربص الثاني الذي كان مقررا بالمغرب مباشرة بعد الأول، مرشح لأن يتحول إلى تركيا لأسباب تنظيمية، ولو أن مناجير الشبيبة دودان يعمل على تجسيد البرنامج المسطر.
وفي هذا الصدد يرتقب أن يجتمع اليوم الخميس مجلس إدارة الشركة لدراسة عديد النقاط التي ظلت عالقة، مع إمكانية مراجعة البرنامج التحضيري، والحسم بشكل نهائي في مصير بعض اللاعبين الذين ظلت وضعيتهم معلقة، على غرار سي عمار وخياط.
كما سيكون هذا اللقاء فرصة لتشريح الأزمة الداخلية للكناري، حيث تشير بعض المعطيات إلى أن حناشي يصر على إقامة مسيرة الأسبوع القادم، وهذا للتنديد بما أسماه «التشويش غير القانوني» من قبل من نصبوا أنفسهم في صف المعارضة على حد تعبيره.
من جهة أخرى تم أمس تنصيب مراد تيكانوين محضرا بدنيا جديدا للفريق خلفا للعبان، في وقت يبقى الغموض يسود منصب مدرب مساعد بعد تردد المغترب مالك حكيم.
هذا وكشف حناشي في تصريح إذاعي أن اجتماع اليوم سيكون حاسما ومرشح لأن يفرز قرارات هامة، من شأنها- كما قال- أن تسد الأبواب أمام الأطراف التي ظلت تنادي برحيله. كما تطرق إلى قضية اللاعب البوركينابي بانو دياوارا، الذي راوغ الشبيبة وفضل التراجع عن حمل ألوان الكناري، موجها أصابع الاتهام إلى بعض الأطراف التي تكون- كما قال- وراء عدوله عن التنقل إلى الجزائر، رغم الاتفاق المسبق الذي تم بين الجانبين.
ومع ذلك يرى رئيس الشبيبة بأن فريقه لم يرضخ للمساومات، ولن توقف مسيرته مثل هذه المؤامرات على حد تعبيره، مجددا عزمه على مواصلة مهامه دون الاكتراث بما يحدث حول الفريق.
م ـ مداني
