منيت مساء أمس، تشكيلة دفاع تاجنانت بهزيمة ثقيلة جديدة خارج الديار، حيث لم تستطع الصمود أمام صاحب الأرض والجمهور أمل الأربعاء، والذي عرف كيف ينهي اللقاء لصالحه، بنتيجة أربعة أهداف مقابل صفر، في مباراة أثبتت فيها تشكيلة الدفاع هشاشتها خارج الديار.
وكانت أول محاولة في اللقاء عند الدقيقة الثانية، بعد تسديدة زرمان من جانب المحليين، لكن الحارس مدور بصعوبة إلى الركنية، وبعدها بدقائق قليلة، واسع يسدد من داخل منطقة العمليات، وحارس الدفاع مدور يتألق ويبعدها من الزاوية التسعين.
ونجحت تاجنانت في الصمود أمام هجوم الأمل في النصف ساعة الأول، قبل أن تنهار في الربع ساعة الأخير، حيث تمكن أميري من فتح باب التسجيل عند الدقيقة 31، بعد تنفيذه مخالفة مباشرة من على بعد 20 متر، والحارس مدور لم يستطع هذه المرة من صدها.
وبعد دقيقتين فقط من هدف أميري، ينجح بوزيان في مضاعفة النتيجة، بعد تسديدة على الطائر، وسط دهشة المدرب بسكري من تراجع فريقه.
وقبل نهاية هذا الشوط بخمس دقائق، يعود أميري من جديد، ويسجل الثالث لصالح فريقه والثاني في رصيده الشخصي، وبنفس طريقة الهدف الأول، يسدد كرة مخالفة مباشرة من على بعد 20 متر، والحارس مدور يفشل في التصدي لها.
وحاول المدرب بسكري تصحيح الأخطاء في المرحلة الثانية، من خلال تغيير منهجية اللعب، مع المغامرة بأكبر عدد من اللاعبين نحو الهجوم، لكن ذلك لم يفلح في تقليص النتيجة، بل بالعكس الذي حدث، بعد نجاح «الزرقاء» من اختتام مهرجان الأهداف بهدف رابع، وسط فرحة كبيرة من الأنصار في المدرجات.
وحسب مصدر من داخل بيت الدفاع، فقد دخل الرئيس قرعيش الطاهر في مناوشات كلامية مع المدرب بسكري، وذلك مباشرة بعد نهاية الشوط الأول، ما جعل التقني «العاصمي» يغادر غرف تغيير الملابس، دون تقديم التوجيهات والنصائح للاعبين، قبل أن يسجل تواجده بصورة عادية في مقعد البدلاء في المرحلة الثانية. م - خ
