الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

رئيس ترجي قالمة يصرح


بارادو تأهل بهدية ولولا العقلاء لحدثت كارثة
وجّه رئيس ترجي قالمة رياض شرقي أصابع الاتهام للحكم علي نادر، واعتبره المتسبب الرئيسي في قطع الطريق أمام الفريق نحو ربع نهائي كأس الجزائر.
 وطالب رئيس الترجي اللجنة الفيدرالية للتحكيم، بضرورة فتح تحقيق معمق حول الكيفية التي أدار بها هذا الطاقم المقابلة أمام نادي بارادو، لأن التحيّز المفضوح كان ـ على حد قوله ـ « المسلك الوحيد لإهداء تأشيرة التأهل لفريق من الرابطة المحترفة الأولى، مع قبر الحلم الذي راود ولاية بأكملها لسنوات طويلة».
وأكد شرقي في دردشة مع النصر، بأن «السيناريو» الذي حصل بملعب قالمة أول أمس، جسّد «المحاباة» الاستثنائية التي يحظى بها «الباك» من طرف الحكام، على اعتبار أنه الفريق الذي يرأسه المسؤول الأول في الفاف، لكن ـ كما أردف ـ « أن تصل الأمور إلى درجة التحيز على حساب منافس ينشط في قسم ما بين الرابطات فهذا ما لم نكن نتصوره، لأن ولاية قالمة انتظرت هذا العرس لسنوات طويلة، إلا أن الحكام أفسدوه على طريقتهم الخاصة، بقرارات مثيرة للغرابة، تحت أعين ممثلين عن المكتب الفيدرالي، ولولا تدخل بعض العقلاء لوقعت كارثة بسبب التحكيم».
وأشار رئيس ترجي قالمة في سياق متصل، إلى أن الحكام الثلاثة تقاسموا الأدوار في نسج خيوط «المسرحية» على امتداد فصولها، وكانت البداية ـ حسب تصريحه ـ « بالمساعد الأول عراف، الذي أعلن عن تسللات وهمية طيلة المرحلة الأولى، فكان بمثابة الحاجز الذي قطع الطريق أمام مهاجمينا للوصول إلى مرمى بارادو، قبل أن يتولى الحكم الرئيسي نادر مهمة الإعلان عن الكثير من المخالفات للمنافس على مشارف منطقة العمليات، لتكون ضربة الجزاء التي تم احتسابها بإشارة من المساعد الثاني لعريبي، بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، لأننا تعرضنا للحقرة داخل الديار، وطاقم التحكيم سعى بشتى الوسائل لتمكين بارادو من الفوز، لكن العدالة الإلهية أنصفتنا، بتضييع ضربة الجزاء الوهمية، ولو أن الحكم لم يكن يمتلك الشجاعة الكافية لاحتساب ركلة جزاء شرعية لبارادو في الدقيقة 120، لأنه اقتنع بأن الضربة الأولى كانت خيالية».
وتحسّر شرقي كثيرا على إقصاء فريقه بركلات الترجيح، حيث صرح قائلا في هذا الصدد : « رغم الظلم التحكيمي الذي تعرضنا له إلا أننا كنا الأقرب للتأهل، بالنظر إلى «السيناريو» الذي سارت على وقعه ركلات الترجيح، خاصة بعد نجاح حارسنا بوعزيزي في صد الضربة الأولى، لكن عامل الخبرة لعب دورا مفصليا، والطريقة التي ضيّع بها دقيش آخر ركلة زادت في حسرة الأنصار على الإقصاء، لأننا كنا جد قريبين من ربع النهائي، وكل القالميين راهنوا على تجسيد حلم انتظروه لأزيد من 30 سنة، غير أنه تبدد بسبب التحكيم من جهة، وسذاجة لاعبينا من جهة أخرى».
وختم شرقي حديثه بالتأكيد، على أن مغامرة الكأس كانت الفرصة الوحيدة لنفض الغبار عن أمجاد ترجي قالمة، لأن الفريق ـ كما قال ـ « غاب عن الساحة الوطنية منذ سقوطه من الوطني الثاني، وقد حمل هذه المرة راية تمثيل «الصغار» في مشوار الكأس، لأننا الفريق الوحيد من قسم ما بين الرابطات، الذي نجح في بلوغ ثمن النهائي، ومسيرتنا كانت جد موفقة، خاصة بعد النجاح في استعادة ثقة الأنصار، لأن صورة اكتظاظ ملعب سويداني عن آخره غابت لفترة طويلة».
ص / فرطــاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com