يستضيف اتحاد الحراش ظهيرة اليوم، أمل بوسعادة بملعب أول نوفمبر انطلاقا من الساعة الثالثة (15 سا)، في مباراة افتتاح الجولة الثانية والعشرين لبطولة الرابطة المحترفة الثانية، وذلك بهدف التدارك وإنعاش حظوظ البقاء.
الفريقان يتقاسمان نفس الهموم، ولو أن وضعية الكواسر تبدو معقدة، في ظل الغضب الجماهيري المتنامي في المدة الأخيرة حيال غياب النتائج، فضلا عن طلبات اللاعبين لمستحقاتهم وغياب المدرب سليماني في حصة الاستئناف، ما يجعل مهمة الاتحاد صعبة خاصة وأنه سيكون محروما من خدمات قراوني المعاقب، فيما تبقى مشاركة طوبال غير مؤكدة، بعد توقيفه من الإدارة.
وسعيا منه لتهدئة الأجواء، ووضع اللاعبين في ظروف نفسية ملائمة، التزم الرئيس العايب بصرف ثلاث منح مباشرة بعد مواجهة اليوم، مع إمكانية تسديد أجرة شهر واحد.
وفي المقابل، يخوض الأمل اللقاء وسط حالة من الضبابية، بفعل تهديدات اللاعبين بالمقاطعة على خلفية مستحقاتهم، وهو ما تطلب عقد اجتماع استثنائي سهرة أول أمس، بحضور الإدارة والطاقم الفني، فضلا عن رئيسي البلدية والدائرة.
وقد أفضى هذا اللقاء إلى إقناع اللاعبين بالعدول عن المقاطعة والمشاركة في المقابلة، رغم نقص التحضير، الأمر الذي اضطر المدرب بوفنارة إلى الاستنجاد ببعض الوجوه الشابة الجاهزة.
ويأمل بوفنارة في تحقيق نتيجة إيجابية، ورفع التحدي أمام المشاكل الداخلية، ومن ثمة تعويض خسارة سكيكدة الأخيرة.
م ـ مداني