عقد اتحاد بسكرة مأموريته في التأهل للدور المقبل في منافسة كأس الجمهورية، بعد تعادله الإيجابي أمام الضيف وداد بوفاريك، في مباراة قدم فيها أشبال المدرب لكناوي مردودا مقنعا، رغم تضييعهم لفوز كان في المتناول، بالنظر إلى سيطرتهم على مجريات اللقاء.
البداية كانت سريعة لصالح الزوار الذين تمكنوا وفي أول هجمة من خطف هدف السبق عن طريق أحمد معمري برأسية محكمة بكرة من مشتي في (د2).
هدف حرك مشاعر المحليين الذين رموا بكامل ثقلهم في الجهة المقابلة، من أجل تعديل النتيجة، غير أن نقص الفعالية وتكتل الزوار في منطقتهم، حال دون تجسيد الفرص المتاحة، على غرار محاولة بوكاروم في(د11)وبناي في(د13)، ومع مرور الوقت حاول أصحاب الأرض نقل الخطر إلى منطقة المنافس، بواسطة الثلاثي، بناي هشام مختار وبلمبروك، إلا أن التسرع حال دون ترجمتها إلى أهداف.
أشبال لكناوي لم يفقدوا الأمل، وكاد بلمبروك (د 30) يهز الشباك بكرة خطيرة نجح الحارس في إبطال مفعولها، ليتواصل الضغط البسكري من خلال السيطرة على وسط الميدان، لكن غياب الفعالية فوت الفرصة على هشام مختار في مناسبتين (د33 و36)، كما ضيع بلمبروك (د41) فرصة تعديل النتيجة، بعد أن جانبت كرته القائم.
بقية الدقائق بسط فيها أشبال لكناوي سيطرتهم على مجريات اللقاء، إلى غاية نهاية المرحلة الأولى.
الشوط الثاني عرف انتعاش اللعب، خاصة من قبل المحليين، في محاولة لتعديل النتيجة، غير أن نقص الفعالية فوت الفرصة على هشام مختار من الوصول إلى مرمى الزوار في(د53)، فيما عمد أشبال المدرب بوجلة إلى تعزيز المنطقة الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة، في محاولة لمضاعفة النتيجة، وكاد بن عيسى (د55) يصل لمرمى بوسدر، لكن كرته جانبت القائم الأيمن.
وكان التغيير التي أحدثه المدرب لكناوي في(د66) بإقحام صحبي مكان سامر فعالا، حيث حرك الهجوم البسكري الذي أتيحت له عدة فرص، لكن التسرع وغياب التركيز جعلها لا تشكل خطرا على مرمى الزوار.
إصرار أشبال لكناوي على تعديل النتيجة جسده هشام مختار في (د74)، بعد خروجه وجها لوجه مع حارس الزوار.
هدف كان حافزا للمحليين وكاد بناي(د76) يضاعف النتيجة، الربع الساعة الأخير لم يحمل معه الجديد لغاية إعلان الحكم صافرة النهاية.
ع/ بوسنة