تأسف مدرب أهلي البرج بلال دزيري للأحداث المؤسفة التي عرفتها المباراة التي جمعت فريقه أمام الضيف وفاق سطيف، برسم ذهاب الدور الربع النهائي لكأس الجمهورية، مؤكدا على أهمية التهدئة، خاصة وأن أعمال العنف الأخيرة تسببت في إصابات جماهير الفريقين، مشيرا أنه من الواجب الآن وضع تلك المواجهة في طي النسيان، والتفكير فقط في التحدي القادم، المنتظر هذا السبت، عند ملاقاة صاحب الأرض شبيبة الساورة في لقاء الجولة الثانية والعشرين من الرابطة الأولى.
واضطرت تشكيلة الأهلي إلى البقاء في غرف تغير الملابس بملعب 20 أوت، لغاية التاسعة ليلا، بسبب أعمال الشغب الكبيرة بالملعب وخارجه، أين غادر رفقاء الحارس سي محمد سيدريك محيط الملعب عبر سياراتهم الخاصة، دون قدوم الحافلة الخاصة، خوفا من تعرضها للتكسير والتهشيم من قبل الأنصار.
ولن تجري تشكيلة الأهلي تدريبات هذا الأسبوع في ملعب 20 أوت 55، بعد الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها أرضية الميدان المعشوشبة اصطناعيا، بسبب اقتحام أنصار الوفاق أرضية الملعب، مباشرة بعد انطلاق أعمال العنف بالمدرجات، عند إطلاق الحكم بوترعة نهاية اللقاء بالتعادل الايجابي، حيث عمد البعض إلى حرق أجزاء مهمة من الأرضية، مع تكسير مقاعد البدلاء وتمزيق شباك المرمى، في انتظار رفع إدارة النادي لجميع التقارير لإيضاح حقيقة ما حدث من أفعال مؤسفة للغاية.
على صعيد آخر، منح المدرب دزيري لاعبيه أمس راحة، على أن تعود التشكيلة بداية من اليوم لأجواء التدريبات، مع تأكد غياب المدافع عروسي، بعد تعرضه في مباراة الوفاق إلى إصابة على مستوى الفخذ، استدعت مغادرته أرضية الميدان، مباشرة بعد نهاية المرحلة الأولى من عمر المباراة.
وكان اللاعب محل انتقادات حادة من قبل أنصار فريقه، بعد اتهامه من قبلهم الإدعاء بمعاناته من الآلام، حتى يضطر الطاقم الفني إلى تغييره بعد مرور 45 دقيقة من اللعب، وهي الاتهامات التي أثرت في نفسية اللاعب السابق لشباب قسنطينة، والذي سيغيب رسميا عن مواجهة الساورة.
أحمد خليل