كشف أمس، مصدر مقرب من اتحاد بسكرة، أن إدارة النادي قررت إنهاء مهام المدرب نذير لكناوي، على خلفية النتائج السلبية المسجلة، والتي جعلت أبناء الزيبان يقبعون ضمن كوكبة المؤخرة، مشيرا أن نتيجة التعادل بمعلب العالية أمام وداد بوفاريك في ذهاب ربع نهائي كأس الجمهورية كانت القطرة التي أفاضت غضب الرئيس فارس بن عيسى، ووسعت هوة الخلاف بين الرجلين وعجلت برحيل لكناوي. وسارع الطاقم الإداري بتكليف الثلاثي بوقزولة وشريط ومدرب الحراس مردف بالإشراف على التشكيلة في لقاء اليوم أمام شباب قسنطينة، إلى حين ترسيم الاتفاق مع المدرب عزالدين آيت جودي الذي منح موافقته لقيادة خضراء الزيبان. ويستفيد اليوم الاتحاد من عودة الثلاثي سالم وجعبوط وعثماني، الأمر الذي أراح كثيرا الطاقم الفني، بعد تأثر الفريق بغيابهم في لقاء الكأس أمام بوفاريك. بالمقابل، يتواصل غياب الثنائي بوفليغة ولخذاري لعدم تماثلهما للشفاء من الإصابة، فيما تحرم التشكيلة من خدمات هشام مختار بداعي العقوبة.
ويتواجد الفريق منذ أمس بقسنطينة، حيث أجرى حصة تدريبية وضع من خلالها الطاقم الفني آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية التي بإمكانها العودة بأفضل نتيجة ممكنة، وتدعيم الرصيد المعنوي، من خلال تدارك ما فاتهم بعد الخسارة داخل الديار في الجولة الفارطة أمام وفاق سطيف.
ويراهن طاقم التدريب على إحداث بعض التغييرات على التشكيلة بعد النقائص التي رصدها في المواجهة الأخيرة لتفادي التعثر ومنعا لتسرب الشك، و هو ما جعل إدارة النادي تشدد اللهجة مع اللاعبين للعودة إلى سكة الانتصارات.
ع/ بوسنة
