علمت النصر، من مصدر مقرب من إدارة نجم مقرة، أن المدرب السابق لشباب باتنة محرز بن علي كان على وشك اعتلاء العارضة الفنية للفريق، وخلافة حاج مرين، موضحا أن تجميد جميع النشاطات الرياضية وغلق الحدود لتجنب انتشار فيروس كورونا، أدى إلى صعوبة تنقله من تونس ومن ثمة سقوط الصفقة في ظل الاتفاق النهائي التي تم بين الفريقين.
إلى ذلك، يواصل المدرب المساعد مليك شراد متابعته الدائمة لتدريبات اللاعبين التي تقام بمقراتهم السكنية من خلال استعمال مختلف وسائل الاتصال الحديثة، معربا عن أمله في التطبيق الفعلي للبرنامج التحضيري والخروج بنتائج تتماشى ومقتضيات الساعة التي تتطلب الحيطة والوعي والوقاية.
وفي سياق حديثه، عبر شراد عن استعداده لحمل المشعل وقيادة الفريق حتى نهاية الموسم، مشيرا إلى أنه سيعمل على تشريف التزاماته ويكون في مستوى ثقة الإدارة، في حالة ترسيمه على رأس العارضة الفنية.
واستنادا لمصدرنا، فإن الرئيس بن ناصر، فضل التريث وعدم الاستعجال في حسم الأمور، خاصة بعد الليونة التي أبداها المدرب المستقيل مرين بخصوص إمكانية التراجع عن انسحابه، تزامنا مع إصرار بعض المسيرين على منح الفرصة لشراد، من أجل قيادة ممثل الحضنة، لدرايته الواسعة بخبايا الفريق، وتجنب مصاريف مالية إضافية.
م ـ مداني