يبدو أن التحضيرات الفردية للاعبي أمل بوسعادة عن بعد، باتت تعرف حالة من الركود والتراخي، حسب تصريحات المدرب المساعد أحمد قاوة الذي يرى بأن الخلل المسجل في التدريبات الفردية، زاد في قناعة الإدارة ومختلف الأطراف الفاعلة في الفريق، بضرورة إلغاء بطولة هذا الموسم وجعلها تكون بيضاء.
وحسب قاوة، فإن عودة مختلف الأندية للمنافسة الرسمية بعد رفع التجميد من قبل الجهات الوصية لن تكون سهلة، مبرزا حالة التقاعس لدى جل اللاعبين في التعداد البوسعادي، المرشح لأن يتقلص برأيه إلى أقل من 20 لاعبا لاستكمال البطولة، مشيرا في ذات السياق إلى أن الطاقم الفني، وإن لم يدخر جهدا في متابعة تدريبات اللاعبين، والاطلاع دوريا عن مدى نسقها، إلا أن حقيقة الميدان كشفت حسبه عن صعوبة تجسيد البرنامج ميدانيا.
على صعيد آخر، تسعى الإدارة لإقناع رفقاء القرنازي بضرورة التقيد بنصائح وتوجيهات المدرب بوفنارة، تحسبا لاستئناف البطولة، خاصة وأن الفريق لم يضمن بقاؤه في المحترف الثاني، في وقت اعتبر الرئيس بوعكاز المساهمة في التصدي لوباء كورونا أولوية وتأتي في المقام الأول.
كما ذكر أن إدارة الفريق ليست في معزل عن المبادرات الخيرية، من خلال بعض المساهمات والأعمال، التي تقوم بها بالتعاون مع لجنة الأنصار، التي فضلت في نظره تأجيل الحديث عن كرة القدم إلى ما بعد التخلص من كورونا.
م ـ مداني