استرجع أمس، أنصار وفاق سطيف الذكرى السابعة لوفاة المرحوم شيخ المدربين عبد الحميد كرمالي إبن مدينة سطيف، وصانع أفراح الفريق بصفة خاصة والجزائريين بصفة عامة، خصوصا كونه صاحب الفضل في الحصول على الكأس الإفريقية للأمم، الأولى للجزائر سنة 1990.
وخصص أنصار الوفاق، حيزا كبيرا على مستوى وسائط التواصل الاجتماعي، لاسترجاع الملاحم الرياضية التي ساهم فيها عبد الحميد كرمالي، سواء نضاله في منتخب جبهة التحرير الوطني، إضافة للعبه في صفوف وفاق وإتحاد سطيف، مع تحقيقيه العديد من التتويجات، سواء كلاعب أو كمدرب، الأمر الذي ساهم في إثراء الرصيد الزاخر للنسر الأسود، على مر العقود، إلى غاية وفاته قبل سبع سنوات.
إلى ذلك، جاء وقف النشاط الرياضي، بسبب انتشار جائحة «كورونا كوفيد 19» ليسمح لأنصار وفاق سطيف، بنشر وتبادل واسع لصور اللاعبين والمدربين القدامى، لاسيما الذين ساهموا في التتويجات التي حققها الفريق، يتعلق الأمر بفترة المنافسة العربية أو الإفريقية، إضافة إلى المنافسات العديدة التي خاضها النادي، على غرار كأس العالم للأندية.
وتبقى الصور الأكثر انتشارا وتبادلا بين أنصار النادي السطايفي، للاعبين تركوا بصمتهم في الفريق، الذي يعتبر من أكبر الأندية تتويجا منذ الاستقلال، على غرار لزهر حاج عيسى، يسعد بورحلي، عبد المالك زياية، عبد المؤمن جابو، مراد دلهوم، إضافة إلى لاعبين غادروا هذه الحياة، وحملوا الألوان السوداء والبيضاء، على غرار المرحوم نبيل حيماني.
نشير في الأخير، أن الأنصار يواصلون نشر وتبادل الفيديوهات، المتضمنة أفضل المباريات التي لعبها الفريق في مختلف المنافسات، التي تجد صدى واسع، خصوصا وأن عدد كبير منهم، يتواجدون في منازلهم لتطبيق الحجر الصحي.
ر.ت