أكد المدير العام لشركة شباب قسنطينة رشيد رجراج، بأنه ينتظر قرارات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على هامش الاجتماع المقرر اليوم، مشيرا في تصريحه للنصر، إلى أن كل الأمور معلقة، حيث قال:» نتمنى أن تزف لنا الفاف غدا (يقصد اليوم) أخبارا سارة، خاصة فيما يتعلق بموعد استئناف التدريبات، وهو ما سيجعلنا نتنفس قليلا، حيث يسمح لنا ذلك بالعودة للعمل بشكل طبيعي».
وأضاف:» لا يمكننا أن ننكر بأن الوضع الراهن أفسد كل مخططاتنا، لكن في حال استئناف التدريبات، سنتمكن من لقاء اللاعبين والحديث معهم بكل شفافية بخصوص عدة مواضيع عالقة، خاصة فيما يتعلق بتخفيض الأجور في الفترة التي لا توجد فيها منافسة رسمية، مثلما نصح به الاتحاد الدولي، وهنا أؤكد بأن الفاف لا يمكنها إجبار اللاعبين على تخفيض الرواتب، وأتوقع بأنها بدورها ستوجه رسالة للاعبين من أجل تسهيل المهمة، حتى نتوصل لأرضية اتفاق».
وتابع محدثنا تصريحاته بالقول:» في حال رخصت لنا الفاف بالعودة للتدريبات بعد 19 أفريل بحول الله، سنجد أنفسنا أمام حتمية برمجة تربص، لكن في ظل الوضع الراهن، لا يمكننا مغادرة قسنطينة، وسنحاول كيفية إيجاد حل لهذا الموضوع بالتنسيق مع الهيئات المختصة، وسلامة الجميع أهم بالنسبة لنا، ونتمنى فقط زوال هذا الوباء بحول الله، خاصة وأن كلمة السيد رئيس الجمهورية اليوم (يقصد أمس) تبعث على التفاؤل كثيرا، ونشكر بالمناسبة كل من يوجد في الصفوف الأولى لمجابهة هذا الفيروس».
ولم يتوقف رجراج عند هذا الحد، حيث قال:» لا يمكننا أن نتحدث في موضوع تخفيض الأجور عبر الهاتف، حيث ننتظر العودة للحديث سواء مع اللاعبين ككل أو مع ممثلين عنهم فقط، يتم اختيارهم من طرفهم، كم أننا سنعود لاستكمال الإجراءات التي باشرناها من قبل سواء المتعلقة بالأسماء المستهدفة أو حتى العناصر التي نرغب في تجديد عقودها، أين سيكون لنا حديث مع كل اللاعبين المنتهية عقودهم، وبعدها القرار الأخير يرجع للطاقم الفني، رغم أنه حدد لنا الأسماء التي تستحق البقاء».
بورصاص.ر
