اعتبرت إدارة النادي الرياضي القسنطيني الخطوة التي قامت بها في الفترة الأخيرة، بالاتفاق مع ركائز التشكيلة أكثر من ضرورية، بالنظر إلى المعطيات الجديدة، التي ستعرفها البطولة، مثلما صرح به رئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار، الذي أكد بأن فترة التحويلات الصيفية لن تدم فترة طويلة، وقد لا تتعدى أسبوعين إلى ثلاثة.
وكان للنصر حديث مع المدير العام لشركة شباب قسنطينة رشيد رجراج، قال فيه:" الرابطة والفاف يصران على إنهاء البطولة ولو بخوض المباريات دون جمهور، كما أن انطلاقة الموسم الجديد، ستكون مباشرة بعد نهاية الموسم الجاري، وهو ما سيجعل الأمور صعبة، سيما بخصوص عملية الاستقدامات، ما توجب علينا البحث عن كيفية الاتفاق مع ركائز التشكيلة، خاصة وأننا لن نجد أفضل منهم من جهة، ومن أجل ربح الوقت من جهة ثانية، سيما وأن فترة التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد ستكون ضيقة".
وأضاف:" نحن نعيش ظرفا استثنائيا وهو ما يجبرنا على التعامل أيضا ومسايرة الوضع، والأندية التي ستحتفظ بلاعبيها هي من ستكون المستفيد الأكبر، خاصة وأنه بعد استئناف المنافسة بحول الله، لن تجد صعوبات كبيرة، من خلال برمجة تحضيرات تحاول من خلالها ضرب عصفورين بحجر واحد".
من جهته المدرب كريم خودة، أكد في حديثه مع النصر، بأن نهاية الموسم لن تكون سهلة على الإطلاق، حيث قال:" أعتقد بأننا سنشهد نهاية موسم صعبة، ومستوى كل الأندية سيكون متقاربا لعدة اعتبارات، أبرزها بأن جميع الفرق ستكون مجبرة على إجراء تحضيرات جديدة، واللاعبون لن يصلوا لمستواهم الحقيقي إلا بعد خوض أربعة إلى خمسة لقاءات، مثلما يحدث مع بداية كل موسم جديد، وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى حجم الحمولة التي سيخضع لها اللاعبون مقارنة بفترة التوقف، التي تعتبر طويلة، حيث أننا إلى غاية الآن نتواجد منذ أزيد من شهر دون تدريبات جماعية".
وختم التقني المغترب كلامه بالقول:"نحن أمام حتمية التعامل مع الظرف الراهن، وسلامة الأشخاص فوق كل اعتبار، وأما كرة القدم يمكننا تعويض المباريات، ونسأل الله فقط أن يزول عنا هذا الوباء".
بورصاص.ر