كشف عمار بهلول، المكلف بالتنسيق مع الرابطات على مستوى المكتب الفيدرالي ظهيرة أمس للنصر، بأن قرار تعليق البطولة الشرفية ليس شاملا، وأن اعتماد نهاية الموسم بالنسبة لهذا القسم، يخص فقط الرابطات الولائية التي تنظم منافسة من مستوى واحد.
وأوضح بهلول في معرض حديثه، بأن الرابطات التي تلعب فيها المنافسة في مستويين، الشرفي وما قبل الشرفي، مجبرة على توقيف المستوى الأدنى فقط في الهرم الكروي، مع اللجوء إلى تطبيق التدابير التي اتخذتها الفاف خلال الاجتماع الأخير للمكتب الفيدرالي، مقابل مواصلة المنافسة في البطولة الشرفية، لأن القسم الشرفي له مخلفات للصعود والسقوط، والحسابات مقترنة بإفرازات السقوط من الجهوي الثاني، بحسب ممثلي كل ولاية، وعليه فإننا ـ كما استطرد ـ « لا يمكننا أن نوقف بطولة قبل إسدال الستار على فعالياتها ميدانيا، ثم نقرر إسقاط عدد من الفرق، رغم أنها لن تنه الموسم». وأكد محدثنا في سياق متصل بأن اللجنة الفيدرالية المكلفة بالتنسيق مع الرابطات، باشرت عملها للحسم في هذه الإشكاليات، وذلك من خلال متابعة وضعية المنافسة في كل رابطة ولائية، لتحديد الرابطات التي ستتواصل فيها البطولة، بحكم حيازتها على مستويين، كما هو الشأن بالنسبة لرابطات سطيف، قسنطينة، سكيكدة وعنابة، مقابل أخذ نظرة واضحة عن وضعية سلم الترتيب في كل رابطة، لضبط قائمة الأندية، التي ستكون معنية بلعب دورة «البلاي أوف»، لأن هذا الأمر يبقى ـ «حسب تصريحه ـ مقترنا بالرصيد النقطي لكل فريق، وكذا عدد الجولات المتبقية من البطولة، وإذا اقتضى الأمر سنضطر للترخيص لبعض الرابطات الولائية ببرمجة مقابلات الأندية، التي مازالت معنية بحسابات الصعود، إذا كانت الرزنامة المتبقية لا تتضمن أكثر من جولتين».
ص/ فرطــاس