أكد العداء الجزائري توفيق مخلوفي البطل الأولمبي لسباق 1500 متر، أنه لا يفكر في الاعتزال حاليا، خاصة وأنه لا يزال في قمة مستواه، موضحا أنه يخطط للمشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وذكر ابن سوق أهراس للتلفزيون العمومي :» أنا لا أفكر تماما في الاعتزال، ولو أحافظ على لياقتي، فسأواصل حتى سن ال45، بعد أن كنت أحلم بأن أكون بطلا للعالم وأنا بسن ال14».
وأردف قائلا في معرض حديثه:» الإرادة والطموح هما أساس النجاح. أتذكر جيدا أنه عندما كنت في السنة الأولى من الثانوية، نقشت على الطاولة التي كنت أجلس بها في القسم الذي أدرس فيه: أريد أن أكون ملكا للعالم».
وتابع مخلوفي:» حلم بطل العالم راودني منذ 2003، عندما كنت أتدرب مع فريق جمعية الحماية المدنية بولاية سوق أهراس مسقط رأسي».
وحسب البطل الأولمبي، فإنه كان بصدد التحضير لقادم الاستحقاقات، غير أنه أجبر على التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا، مضيفا أنه شعر بسعادة لا توصف إثر تتويجه بسباق 1500 متر في أولمبياد لندن 2012، واعدا الجزائريين بمضاعفة الجهود من أجل إسعادهم في التظاهرات والتجمعات القادمة.
واستطرد يقول:» حاليا أنا موجود في جنوب أفريقيا منذ 17 مارس المنقضي، حيث انتقلت لمواصلة مرحلة التحضير، بعدما عدت إلى الجزائر قادما من باريس بتاريخ 11 من نفس الشهر إثر تفشي جائحة كورونا، لكن الوضع هنا ليس أحسن حالا من فرنسا والجزائر، أتدرب فقط للحفاظ على اللياقة».
وفي ختام حديثه، استعرض مخلوفي المعاناة الكبيرة التي عاشها عندما وصل إلى جنوب أفريقيا رفقة شخصين آخرين، حيث تم إخضاعهم جميعا لفحص الكشف عن فيروس كورونا، ليتبين في النهاية أن أحدهم كان حاملا للفيروس، وجرى نقلهم إلى المستشفى وسط «نظرات مشبوهة» خوفا من تسببهم بنشر العدوى.
م ـ مداني
