كشفت أمس، مصادر مقربة من الإدارة عن تسريب معلومات للاعب الشاب عبد الرحيم دغموم، تفيد بأن مسؤولي وفاق سطيف، لم يضعوا ملحق عقده الذي أمضاه مؤخرا، ويتضمن بند الرفع من أجره الشهري، من مبلغ 5 مليون سنتيم إلى 70 مليون سنتيم، مع شرط جزائي قيمته 1 مليار سنتيم في حالة قرر فسخ العقد من طرف واحد، أو حالة فسخه بعد تلقيه عرض خارجي وقبل الانتقال للاحتراف.
وأشارت نفس المصادر، بأن الخبر أحدث حالة من الغليان لدى اللاعب ومحيطه، الذي طالب الإدارة بتوضيحات، من أجل الحفاظ على حقوقه المادية والمعنوية، المتمثلة في فترة العقد والجانب المالي، مطالبا بضمانات ملموسة، لأنه بات في حيرة من أمره.
وكشف في هذا الخصوص مصدر مطلع للنصر، بأن الأمر لا يعدو كونه اصطياد في المياه العكرة من طرف بعض الأطراف، التي تستغل الظرف الراهن التي تمر به الإدارة، من أجل زعزعة استقرار الفريق، كما أن الإدارة قامت بالإجراءات المناسبة في وقتها، مع تسوية وتعديل عقود بعض اللاعبين الشبان، في صورة بوصوف، دغموم، قندوسي وغيرهم من العناصر الشابة، التي مددت عقودهم أو حوّلت من هاوية لمحترفة، مع الرفع من راتبهم الشهري وتمديدها لسنوات إضافية، مع وضع شرط جزائي في حالة الاحتراف للخارج.
نشير بأن نفس المصادر من إدارة الوفاق، أشارت بأن المؤامرات لم تقتصر فقط على تسريب محادثة منسوبة للمدير العام فهد حلفاية، بل تعداه للاعبين، لاسيما الشباب منهم، كونهم يسيلون لعاب الأندية والمناجرة على حد سواء، نظرا للمؤهلات الكبيرة التي يتمتعون بها، كما أن خطوة الإدارة المتمثلة في تمديد عقودهم، لم تعجب الكثيرين الذين يرغبون في تحويلهم لأندية داخل أو خارج الوطن، من أجل الاستفادة من نسبة قيمة التحويل.
جدير ذكره أن رئيس مجلس الإدارة والناطق الرسمي عزالدين أعراب، تدارك بخصوص تصريح سابق له، بأن عهدة مجلس الإدارة ستنقضي يوم 30 يوم بدلا من 02 جوان، مثلما صرّح في وقت سابق.
ر.ت