أكد رئيس الاتحادية خير الدين زطشي خلال اجتماع الأمس، على أن الفاف لن تلتزم بعد الآن سياسة الصمت، إزاء كل ما من شأنه أن يمس بمصداقية أعلى هيئة كروية على الصعيد الوطني، وأوضح في هذا الصدد بأنه كان قد عقد أول أمس، جلسة عمل مع المسؤول الأول عن قطاع الشباب والرياضة سيد علي خالدي، خصصت بالأساس للحديث عن هذا الجانب، سيما بعد البيان الرسمي الذي أصدرته الاتحادية عبر موقعها الرسمي.
وأوضح زطشي في معرض حديثه، عن هذه القضية بأن إلتزام الصمت يعني بأن كل ما يقال عن طاقم الإتحادية أو باقي الرابطات المنضوية تحت لوائها صحيح، لذا فإننا ـ كما أردف ـ « لا بد أن نلعب الدور المنوط بنا، وذلك بالرد على كل ما يتم تداوله سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو مختلف وسائل الإعلام، موازاة مع عدم التفريط في الشق الثاني، والمتمثل في إيداع شكاوى رسمية لدى الجهات القضائية».
وذهب رئيس الفاف في سابق متصل، إلى حد إعطاء الضوء الأخضر لأعضاء الهيئة التنفيذية، وكذا جميع الرابطات لتنظيم خرجات إعلامية إذا ما تعلق الأمر بقضية حساسة، من شأنها أن تنعكس بالسلب على تسيير المنظومة الكروية الوطنية، لأننا ـ على حد قوله ـ « لا يجب أن نبقى مكتوفي الأيدي تجاه الحملة الشرسة التي تستهدفنا، لأن هذه الحملة تحركها أطراف تسعى لتحقيق مصالحها الشخصية، وذلك بضرب استقرار الفاف، بعد الانجازات التي حققناها في العهدة التي قضينا منها 3 سنوات فقط، مادام التتويج باللقب القاري لم يكن كافيا لتكميم هذه الأفواه، فكانت سياسة التسيير التي انتهجناها، والمبنية على استشارة القاعدة محل انتقادات لاذعة، لتكون المناصب السبعة التي انتزعناها في اللجان الدائمة للكاف بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، وجعلت المكتب الفيدرالي الحالي محل حملة شرسة».
ص/ فرطاس