أكد المكلف بالإعلام على مستوى الفاف صالح باي عبود، أن الفاف لم تتمكن من احترام الموعد بخصوص التنصيب الرسمي للمسؤول على القسم الفيدرالي للنزاهة، على اعتبار أن الشخص ـ كما قال ـ « الذي كان مرشحا لتولي هذا المنصب، تم استدعاؤه لمهام أخرى من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، الأمر الذي أجبرنا على فتح باب الترشيحات من جديد، وعملية الانتقاء أسفرت في مرحلتها الأولى عن اختيار 3 ملفات، وفق السيرة الذاتية لكل مرشح، وكانت لنا جلسة عمل مع المرشح الأول بحر الأسبوع الماضي، بينما سنلتقي بمرشحين آخرين خلال هذا الأسبوع، على أن نحوّل السير الذاتية إلى القسم الدولي للنزاهة التابعة للفيفا، الذي يجب أن يوافق على الاختيار بمراعاة السيرة الذاتية الشخصية، وعليه فإننا من المنتظر أن نحسم في هذه القضية في ظرف 10 أيام على أقصى تقدير، إذا تلقينا الضوء الأخضر من الفيفا بشأن أحد الأسماء المقترحة».
وأشار محدثنا في نفس الإطار، إلى أن استحداث قسم النزاهة على مستوى الفاف، لم يكن وليد قضية التسجيل الصوتي المسرّب، بل أننا ـ كما صرح ـ « كنا بصدد إعداد هذا المشروع منذ جويلية 2019، وقد تكفلت بمتابعة الملف بالتواصل مع الفيفا، وطفو قضية التسجيل المسرب على السطح، جعلنا نراهن على هذه القضية لجعلها نقطة انطلاق لنشاط القسم الفيدرالي للنزاهة مباشرة بعد تنصيبه، ولو أن القضية تجاوزت الفاف وهيئاتها بعد إحالتها على العدالة». ص / فرطــاس
