فنّد مدافع شباب قسنطينة حسين بن عيادة، كل الأخبار التي تتحدث عن مماطلته، في الرد على عرض تجديد العقد الذي يربطه بالنادي القسنطيني، والمقدم من طرف المدير الرياضي نصر الدين مجوج.
وأكد لاعب السنافر، بأن الجائحة التي تلقي تداعياتها بظلالها على المشهد الحياتي العام، أفسدت مخططاته وجعلته يضطر للانتظار أكثر، في ظل تجميد كافة الأندية الراغبة في ضمه، لعملية المفاوضات مع الأسماء المستهدفة.
وقال بن عيادة للنصر، صبيحة أمس: "من حق مسؤولي النادي الرياضي القسنطيني القلق، كونهم يرغبون في ضبط التعداد في وقت مبكر، ولكنني تحدثت إليهم من قبل، وطمأنتهم بخصوص تجديدي للعقد في حال تعثر مفاوضات انتقالي للخارج، أنا لا أماطل كما يعتقد البعض، ولكنني مضطر للانتظار أكثر، كون الوباء تسبب في تجميد عمل إدارات جل الأندية، وأنا لا أود التسرع وتضييع فرصة انتقالي لأحد الفرق خارج الجزائر".
وتابع ابن مدينة الباهية وهران حديثه بالقول: "من حق المدرب عمراني أن يضبط تعداده، ولكن عدم اتخاذ القرار النهائي بخصوص الموسم، يجعلني مجبرا على أخذ كامل وقتي، قطعت عهدا على نفسي، بأن لا أبدل قميص السنافر بآخر لفريق محلي، لأنني لن أنسى ما قدمه لي هذا الفريق، الذي أعدت بعث مشواري ضمن تشكيلته".
على صعيد آخر، قرر المدرب عبد القادر عمراني، التخلي عن صفقة لاعب بني ثور مهداوي ، كون الفريق يحوز على أسماء كثيرة في وسط الميدان الدفاعي، في شاكلة حداد والعمري وبلمسعود.
هذا، واشترط التقني التلمساني أن يمضي لاعب جمعية وهران بغداوي بإجازة آمال، وإلا لن يتم التعاقد معه، كون عمراني يرغب في جلب أسماء أخرى، على غرار لاعب جمعية الشلف فراحي.
مروان. ب