كشفت أمس، مصادر مقربة من إدارة وفاق سطيف، بأن المدرب نبيل الكوكي، لم يرد على العرض المقدم له، لغاية منتصف نهار أمس، بعد أن أرسل له عقدا جديدا، يتضمن التمديد لموسمين، بعد انقضاء عقده المبرم مع الفريق، مع نهاية الموسم الحالي.
وأشارت نفس المصادر، بأن أعراب سيمنحه مهلة جديدة، سيما أن الكوكي، طالب بمراجعة عقده، من طرف المحامي والمناجير المتعاقد معه، قبل أن يقوم بالتوقيع عليه، مع إرساله عبر البريد الإلكتروني، لكونه متواجدا حاليا بمقر سكنه بتونس، في وقت ستقوم الإدارة السطايفية، بإرسال عقود أخرى مماثلة، لفائدة بقية أعضاء الطاقم الفني، الذي قام المدرب بجلبهم معه، على غرار المدرب المساعد والمحضر البدني ومدرب الحراس، من أجل التمديد لموسمين جديدين أيضا.
كما أفادت مصادرنا، بأن المدرب لم يعترض على بنود العقد، خاصة أنه منح الموافقة المبدئية لرئيس مجلس الإدارة عزالدين أعراب، من أجل البقاء والتجديد، مع مواصلة المشروع الطموح، الذي باشره مع الوفاق الموسم المنقضي، مع اللعب على الأدوار الأولى في الرابطة المحترفة، إضافة إلى مواصلة مشوار كأس الجمهورية والسعي لحصده، مع تنشيط المنافسة الإفريقية، سواء رابطة الأبطال الإفريقية في حالة مراجعة «الفاف» لقرارها أو عبر الطرق القضائية، أو منافسة كأس «الكاف»، موازاة مع رفع التحدي باللاعبين الشبان ومنح الفرصة لأسماء جديدة، وفقا لنفس المشروع الرياضي.
إلى ذلك، ينتظر أن يكون كل من رضواني وفرحاني، ثاني وثالث المغادرين، لبيت النسر الأسود، في غضون الأيام المقبلة، وذلك بعد ترسيم زكرياء دراوي، صفقة التحاقه بناديه السابق شباب بلوزداد، حيث كان أوّل المغادرين، وتبقى مغادرة رضواني مسألة وقت فقط، بعد أن تفاوض مع إدارة بلوزداد، واختلف معها في بعض تفاصيل العقد، لكنه يملك اتصالات أخرى من إتحاد ومولودية الجزائر، ونفس الأمر ينطبق على فرحاني.
ر.ت