دقت لجنة أنصار مولودية باتنة ناقوس الخطر من الناحية المالية، داعية في بيان نشرته على الموقع الرسمي للنادي والي الولاية ورئيس البلدية إلى التدخل قصد إنقاذ الفريق، والإسراع في تسريح إعانة استعجالية تكون في مستوى طموحاته، من شأنها أن تخفف من حدة الأزمة التي تعيش على وقعها البوبية، وتمكن الطاقم المسير من الشروع في التحضيرات للموسم الجديد.
وأعربت لجنة الأنصار، عن تأسفها لما وصفته بالتهميش الذي يتعرض له الفريق، الذي حقق ثاني صعود على التوالي بإمكانيات معقولة، متحسرة على غياب ثقافة السبونسور بالولاية، ومن ورائه انعدام عقود تمويلية ناجعة، تزامنا مع تفاقم معاناة المولودية التي تعتمد على مساعدات السلطات العمومية دون سواها رغم قلتها، حيث لم يتعد مبلغها 1 مليار في الموسم.
كما هددت اللجنة، في ذات البيان، بتصعيد اللهجة، بالنظر للتحديات المطروحة، محذرة من حدوث هجرة جماعية لأبرز الركائز في صورة حاج عيسى وسياب وبهلول والحارس براهيمي، الأمر الذي يتطلب في نظرها إزالة الضبابية التي جعلت الإدارة الحالية برئاسة مسعود زيداني تتردد في مواصلة مهامها.
من هذا المنطلق، يرى نائب الرئيس سليم فرج، بأن الإدارة تنتظر التفاتة من الوالي في ظل التزام مدير الشباب والرياضة برفع كل المشاكل والانشغالات التي تخص الفريق على طاولة المسؤول الأول في الولاية، معربا عن سعي الطاقم المسير لفك الإشكالات القانونية المطروحة، والظفر بالشرعية بعد انتهاء عهدته الأولمبية.
يحدث هذا في الوقت، الذي تواصل فيه لجنة الانتدابات رحلتها عن الطيور النادرة، حيث ربطت الاتصالات الأولية مع مجموعة من اللاعبين الجدد يجمعون بين الخبرة والطموح، غير أن غياب السيولة، أدى إلى وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، ولو لإشعار آخر.
م ـ مداني
