يتوقع أن تشهد تشكيلة جمعية الخروب هذه الصائفة، هجرة العديد من اللاعبين نحو أندية أخرى، بالنظر إلى عدة معطيات، أبرزها الرحيل الوشيك للإدارة الحالية برئاسة معمر ذيب، واحتمال تأخر عقد الجمعية العامة، بسبب الظروف الصحية التي تشهدها البلاد منذ أشهر، ما سينتج عنه تأخر ترسيم الاستقالة وفسح المجال لفتح باب الترشيحات لانتخاب رئيس جديد.
ومن بين المعطيات التي تؤكد قرب رحيل العديد من العناصر، هو امتعاضهم من عدم حصولهم على مستحقاتهم العالقة، رغم أن ذيب كان قد أكد لهم مرارا بأنه يربط حصولهم على الأجور العالقة بمواصلة البطولة، ولعب ورقة الصعود إلى آخر دقيقة مع تحديد مبلغ 50 مليونا كمنحة للصعود، ورفع منح الفوز داخل وخارج القواعد، لكن قرارات الفاف إلى جانب اقتطاع مبلغ معتبر من إعانة البلدية من طرف الدائنين أسقط كل شيء في الماء.
وتجدر الإشارة، أن رئيس الفريق دون في التقرير المالي الخاص بالثلاثة أشهر الأخيرة الذي يعكف على تحضيره رفقة إدارته، إقرارا بأحقية كل لاعب في أجرة ونصف، وستدخل ضمن الديون التي ستكون الإدارة المقبلة مطالبة بتسديدها إلى جانب ديون الموظفين الحاليين.
ويوجد العديد من ركائز الفريق، على رادار أندية أخرى وهناك من دخل في اتصالات متقدمة، رغم أن الكثير من اللاعبين الذين حدثتهم النصر مؤخرا لم يؤكدوا رحيلهم النهائي من الجمعية، وهناك من يتمنى الاستمرار لموسم آخر إذا وجد الظروف ملائمة.
وتبقى من بين احتمالات بقاء الركائز وتجديدها لموسم إضافي، هو تراجع ذيب عن استقالته وتسديده للمستحقات العالقة، أو الإسراع في انتخاب رئيس جديد يسرع في الاتصال بهؤلاء اللاعبين ويقنعهم بالتجديد.
وبالعودة إلى تعداد جمعية الخروب خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، فقد شهد استقرارا نسبيا، أين يوجد 6 عناصر في مناصب حساسة، يلعبون في الفريق منذ ثلاث سنوات، وهم الحارس بولصنام، دربال، فرحات، كركود، بيوض و محرزي، مع العلم أن الاسمين الأخيرين شاركا في المباريات الأخيرة لموسم 2016-2017 بعد ترقيتهما لصنف الأكابر .
فوغالي زين العابدين
