نفت إدارة شباب باتنة الأخبار المتداولة في محيط الفريق، حول تعاقدها مع بعض اللاعبين الجدد، في صورة متوسط ميدان اتحاد عنابة رمزي مواس، موضحة على لسان الرئيس فرحات زغينة أن المكتب المسير الحالي، لا يملك الشرعية في التفاوض وإبرام اتفاقيات مع لاعبين في ظل انقضاء عهدته الأولمبية.
وحسب زغينة، فإن الحديث عن الانتدابات يبقى مؤجلا إلى حين عقد الجمعية العامة وظفره بعهدة أخرى، مبديا قلقه حيال ما وصفه بالشائعات المغرضة، واعدا في ذات السياق بانتهاج سياسة الشفافية في عملية الاستقدامات دون تغليط الأنصار والرأي العام على حد تعبيره.
ومع ذلك، اعتبر ذات المتحدث أولويته محاولة استرجاع بعض اللاعبين السابقين الذين تألقوا مع الفريق في سالف المواسم، مشيرا إلى أنه بعد الجمعية العامة سيتم تنصيب لجنة توكل لها مهمة تحديد هوية اللاعبين المستهدفين والاتصال بهم لرصد موقفهم، إلى جانب البحث عن العصافير النادرة التي بإمكانها أن تعطي الإضافة المرجوة للتشكيلة.
يحدث هذا في الوقت الذي توسعت قائمة المدربين المرشحين لقيادة العارضة الفنية رغم تواجد مصطفى عقون في صدارة اهتمام الإدارة، حيث أعربت بعض الأطراف عن أملها في عودة التونسي بن علي بالنظر للعمل الجيد الذي قام به، فيما اقترحت أطرافا أخرى فيصل لعلاوي، كونه ابن الفريق ويملك فكرة واسعة حول شؤونه الداخلية وخباياه.
م ـ مداني