•أحترم كثيرا مهنتي وعقدي «المعنوي» مع تاجنانت !
قال مدرب دفاع تاجنانت كريم زاوي في حوار للنصر، إنه يفضل البقاء في ناديه تحسبا للموسم المقبل، وهذا بالرغم من العروض الكثيرة التي تلقاها من مسؤولي بعض الفرق، مضيفا أن مهمة فريقه لن تكون سهلة في الموسم القادم،
في ظل نمط المنافسة الجديد.
*بداية، كيف استقبلت قرار «الفاف» بالإعلان عن تعليق الموسم مع تحديد الصاعدين إلى الرابطة الأولى؟
صرحت من البداية أنني أفضل تكملة لعب الجولات السبع المتبقية من نهاية الموسم، مع العمل على تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي، الذي أعلنت عنه اللجنة الطبية التابعة للفيدرالية، وكنت أرى أن استمرار لعب المنافسة هو الحل الأمثل بالنسبة للجميع، خاصة من جانب فريقي دفاع تاجنانت، الذي كان سيدافع عن كامل حظوظه في استهداف إحدى تأشيرات الصعود إلى الرابطة الأولى.
*وما رأيك في نمط المنافسة الجديد «المعدل»؟
أعتقد أن تغيير نمط المنافسة جاء بعد موافقة غالبية الأندية، عند عقد أشغال الجمعية العامة الاستثنائية للفيدرالية في السنة الماضية، ودون شك فإن تقسيم القسم الثاني إلى فوجين، في كل فوج يضم ثمانية عشر فريقا، سيخلق تنافسا شديدا بين الأندية من أجل ضمان البقاء فقط، مادام أن الفرق المعنية بالنزول إلى القسم الأدنى سيبلغ عددها ستة، وبالتالي فإن مهمة كل فريق في الموسم الجديد، لن تكون سهلة على الإطلاق.
*كثـر الحديث عن علاقتك بالدفاع، هل حسمت مستقبلك بالبقاء في تاجنانت؟
لقد اجتمعت قبل عشرة أيام مع الرئيس قرعيش الطاهر، واتفقنا على الخطوط العريضة للموسم القادم، وقبلت بالبقاء على رأس العارضة الفنية للنادي، خاصة وأني نجحت في مهمتي القصيرة خلال الموسم المعلق، لكن أريد التأكيد أني طلبت من إدارة النادي تسوية مستحقاتي العالقة، خاصة وأني لم أتلق أي أجرة شهرية، منذ إشرافي على النادي.
*وفي حال عدم تسديد مستحقاتك في ظل الأزمة المالية للنادي، كيف سيكون موقفك؟
ثقتي كبيرة في إدارة النادي وعلى رأسها قرعيش، من أجل تسوية مستحقاتي العالقة، خاصة وأني وافقت على خفض الأجرة بنسبة 50 بالمائة، بسبب توقف المنافسة لتفشي فيروس كورونا، وما أتمناه هو إنهاء هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن، حتى نشرع مبكرا في تحضيرات الموسم القادم.
*سمعنا عن عروض كثيرة تلقاها زاوي في الآونة الأخيرة، هل من تأكيد؟
نعم، المعلومة صحيحة، تلقيت في الآونة الأخيرة الكثيرة من العروض، لكني رفضت بشكل مطلق الدخول في مفاوضات جادة، احتراما لمهنتي مادام أني
ما زلت مرتبطا، ولو بعقد معنوي مع نادي دفاع تاجنانت.
*ممكن نتعرف على هوية الأندية التي تريد خدماتك؟
لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال، لسبب بسيط أنني أحترم كثيرا مهنتي كمدرب، والأكثر من ذلك فإني أرغب في البقاء بتاجنانت، في انتظار تسوية مستحقاتي العالقة.
*هل تؤكد خبر لجوء عدد من اللاعبين إلى المنازعات من أجل الحصول على التسريح الآلي؟
ليس من صلاحياتي الإجابة، لأني لست مطلعا بالشكل الكافي عن آخر المستجدات، لكن المعلومة التي بحوزتي أن الرئيس قرعيش سيتفاوض قريبا مع الركائز الأساسية، حول طريقة تسديد المستحقات القديمة، وحتى حول الجوانب المادية الخاصة بالموسم الجديد. حاوره: أحمد خليل
