تتجه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى إلغاء منافسة كأس الجزائر للأكابر للموسم الكروي المنصرم، وذلك بسبب استحالة استكمال الأدوار المتبقية من هذه المنافسة، لكن القرار الرسمي والنهائي يبقى معلقا على موقف وزارة الشباب والرياضة، وكذا شركة «موبيليس» بصفتها الراعي الرسمي للمنافسة.
هذا ما كشف عنه أمس رئيس الفاف خير الدين زطشي، في اجتماعه برؤساء أندية النخبة، حيث أوضح في هذا الصدد بأن قرار المكتب الفيدرالي، المتخذ أواخر شهر جويلية الماضي، يقضي بتوقيف الموسم الرياضي، وكأس الجزائر تعد واحدة من المنافسات التي تندرج في إطار النشاط المبرمج خلال الموسم، رغم أن الفاف ـ كما قال ـ كانت تعتزم مواصلة منافسة الكأس، والاتخاذ من الأدوار المتبقية كمباريات إعدادية تحسبا للموسم الجديد، إلا أن التأخر في استئناف التدريبات بسبب أزمة كورونا، حال دون تنفيذ هذا المخطط.
وفي انتظار ترسيم القرار بعد تلقي الرد من الوصاية والشركة الراعية، وضعت الاتحادية مخططا يتماشى وانعكاسات هذا الإجراء، وذلك بإدراج شبيبة القبائل رفقة وفاق سطيف لتمثيل الكرة الجزائرية، في النسخة القادمة لمنافسة كأس الاتحاد الإفريقي، على اعتبار أن التأشيرة الثانية في هذه المنافسة، كانت مخصصة للفريق المتوج بالكأس، لكن في ظل استحالة إتمام المنافسة، فإن الفاف فضلت اللجوء إلى ترتيب البطولة، ومنح التذكرة لفريق شبيبة القبائل، بحكم أنه الرابع ضمن سلم الترتيب عند توقف البطولة في الجولة 22.
إلى ذلك، فقد قررت الفاف توقيف منافسة كأس الجزائر الخاصة بالسيدات وكذا بجميع الأصناف الشبانية، وإلغائها نهائيا، إذ رغم أن المنافسة بالنسبة للشبان، كانت قد أدركت المربع الذهبي، والنهائيات بالنسبة للأواسط، الأشبال والأصاغر كانت مبرمجة بورقلة، فقد بلغت المرحلة التصفوية لدى السيدات الدور ربع النهائي، والاتحادية في اجتماع مصغر عقدته مساء أول أمس قررت إلغاء المنافسة، والدخول مباشرة في تصفيات النسخة الجديدة. ص / فرطــاس
