أجرى أمس، رياضيو النخبة الكشف السريع عن فيروس كورونا “PCR»، على مستوى المركز الوطني لتجمع وتحضير مواهب النخبة الرياضية بالسويدانية، تحت إشراف المركز الوطني لطب الرياضة، تحضيرا للألعاب الأولمبية طوكيو 2021، وفق بروتوكول صحي صارم.
وجاء هذا الإجراء، بعد القرار الصادر عن وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي مؤخرا، والمتمثل في السماح لرياضيي النخبة بالعودة إلى التدريبات، خاصة وأن فترة التوقف والابتعاد عن التحضيرات الجماعية قد طالت، ما قد يؤثر على الرياضيين المقبلين على تظاهرة عالمية، ويلزمها الدخول في عدة تربصات، وهو ما جعل المسؤول الأول عن القطاع بالتشاور مع اللجنة الطبية، يمنح ترخيصا استثنائيا للرياضيين المشاركين في الأولمبياد أو المعنيين بالمنافسات التصفوية.
وكان الموعد أمس، مع رياضيي النخبة في عدة تخصصات، للخضوع إلى كشف كورونا، ويتعلق الأمر باتحادية المبارزة التي تضم 15 رياضيا و7 أعضاء من الطاقم، إلى جانب اتحادية الجيدو التي بدورها تضم 15 رياضيا و5 أعضاء من الطاقم، فيما ضمت «بعثة» الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى7 رياضيين و 5 أفراد من الطاقم، إضافة إلى عضو واحد من الطاقم الفني لرياضة الملاحة الشراعية.
وينتظر الرياضيون الذين خضعوا أمس للكشوفات، صدور نتائج التحاليل اليوم، قبل الحصول على الضوء الأخضر للانطلاق في البرنامج التحضيري، علما وأن وزارة الشباب والرياضة رخصت أيضا للجمعيات الرياضية بعقد جمعياتها العامة، في أقرب الآجال عبر مراسلة لكل مديريات الشباب والرياضة عبر كل الولايات.
بورصاص.ر