لمح عبد الرزاق حركات رئيس مجلس إدارة مولودية العلمة إلى اتخاذه قرار الاستقالة والابتعاد نهائيا عن الفريق، عقب مباراة سهرة السبت الماضي أمام الجار وفاق سطيف برسم الجولة الثانية من دوري مجموعات رابطة أبطال إفريقيا.
وناشد حركات الجميع بضرورة تفهم وضعيته الحالية، مؤكدا أنه لم يعد مستعدا للاستمرار في مهمته، بعد كل ما قدمه للبابية وعلل أسباب قراره بالظروف الصعبة لتسيير فريق بحجم فريق مولودية العلمة، مضيفا في حديثه معنا أنه سيختار الوقت المناسب لتقديم استقالته، و قد يتم ذلك في الجلسة التي طلبها رئيس الفريق الهاوي شباب مولودية العلمة عراس هرادة، بعد عيد الفطر المبارك، وقال حركات بأنه لا يريد أن يكون أحد الفاعلين في صناعة مهازل جديدة على الأقل في الوقت الحالي، ما جعله يتخذ قرار منح الفرصة لمن هو قادر على تجاوز المنعرج الذي يمر به الفريق:» لأنه من الصعب القول بأن الفريق في وضعية تسمح له بالعودة إلى الرابطة المحترفة الأولى هذا الموسم، إن لم تتكاثف الجهود و النيات الحسنة لأن الهزات المتتالية التي عاشها الفريق منذ نهاية الموسم الماضي بسقوط الفريق غير المتوقع، قد تخلق وضع يصعب الخروج منه دون أضرار، و الخاسر الأكبر لن يكون سوى مولودية العلمة التي لها أنصارها الرافضين لسياسة البريكولاج، والمطالبين منذ نهاية الموسم الماضي بتغيير شامل، و لكل دواليب تسيير الفريق».
عبد الوهاب تمهاشت