تستأنف أندية المحترف الأول تدريباتها بدءا من الأحد القادم، بعد أن وافقت وزارة الشباب والرياضة، على مقترح الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرابطة المحترفة، بالعودة التدريجية للمنافسة، على أن تنطلق بطولة المحترف الأول يوم 20 نوفمبر المقبل من دون جمهور، مع ضرورة احترام البروتوكول الصحي، المقترح من طرف اللجنة الطبية التي يترأسها الدكتور دامارجي.
وأفاد بيان لوزارة الشباب والرياضة نشر يوم الخميس، أنه سيتم إعادة فتح قاعات الرياضة التابعة للخواص تدريجيا، وتحت ظروف مشددة ابتداء من يوم الثلاثاء 15 سبتمبر.
ويتوجب على الأندية إخضاع اللاعبين للفحص المخبري، قبل الشروع في التدريبات، مثلما أوضحه البيان :» كل شخص يريد المشاركة في نشاط رياضي، يجب عليه أن يخضع لفحص طبي وتسلم له شهادة طبية تسمح له بمزاولة النشاط»، مضيفا :»يجب إبلاغ مسير القاعة في حالة التأكد من إصابة أحد المشتركين في أنشطة القاعة، مع التعهد بعدم الحضور إلى الحصص».
ومن الشروط التي وضعتها الوزارة لعودة النشاطات الرياضية، وهي تحديد طاقة استيعاب 10 أشخاص لكل 160 مترا مربعا على الأقل، مع ضرورة توفر التهوية الطبيعية (نوافذ كبيرة)، أما القاعات الموجودة في الطابق تحت الأرضي، فهي غير معنية باستئناف النشاط.
كما يجب على المدرب أن يكون مزودا بلوازم الحماية (قناع واقي وحماية الوجه) وأن يبتعد عن المشتركين خلال التدريبات مع احترام مسافة 3 أمتار، بين كل جهاز ليستفيد كل مشترك من مساحة 16 مترا مربعا.
وتابعت الوزارة في بيانها، وجوب تفادي العناق والقبل مع عزل مكتب الاستقبال بالزجاج، والتأكد من حرارة جسم الأشخاص قبل الدخول إلى القاعة.
يحدث هذا في الوقت، الذي سيتواصل غلق المسابح والفضاءات المائية (الحمامات والحمامات المعدنية ومراكز التدليك).
كما خلصت وزارة الشباب والرياضة، إلى التذكير بأنه «ونظرا للأزمة الصحية، فإن ممارسة الرياضة بالنسبة للأشخاص أقل من 16 سنة، تبقى ممنوعة إضافة إلى الرياضات القتالية».
بورصاص.ر