سلطت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، عقوبة الإيقاف لسنتين في حق رئيس شبيبة القبائل، على خلفية تصريحاته الخطيرة، والمتكررة في حق رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وأعضاء مكتبه.
أشارت الرابطة المحترفة في بيان نشر عبر موقعها الرسمي، أن رئيس الشبيبة، سيحرم من مزاولة وظيفته الرسمية وكذا كل نشاط متعلق بمسؤولياته في عالم كرة القدم لمدة عامين، فيما تم اقتراح توقيفه مدى الحياة.
وتابعت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، رئيس الشبيبة بمخالفات خرق واجب التحفظ، والإساءة للاتحادية والرابطة والمسّ بكرامة أعضاء الهيئتين، وأخيرا عدم احترام قرارات الهيئات القضائية.
وحسب بيان الرابطة المحترفة، سيكون الرجل الأول في بيت «الكناري»، محروما من مزاولة مهامه لسنتين كاملتين، ولو أنه سبق للجنة الانضباط أن سلطت عليه عقوبة الإيقاف لستة أشهر في حق المعني، غير أنه واصل انتقاداته لرئيس الفاف خير الدين زطشي وأعضاء مكتبه، وكذا الرابطة المحترفة التي لم يستثنها أيضا خلال تصريحاته، وهاجمها بشدة في عدة مناسبات، إلى درجة جعلته، يدخل في خلاف علني مع رئيسها عبد الكريم مدوار.
ويبدو أن القبضة الحديدية، بين القائمين على شؤون الكرة في الجزائر ورئيس الشبيبة الشريف ملال متواصلة، فبعد أن شدد المكتب الفيدرالي اللهجة معه ببيان نشره عبر موقع الفاف الرسمي الأربعاء الماضي، سارعت لجنة الانضباط لتسليط عقوبة صارمة في حق هذا المسؤول، الذي كسر تدابير الحجر الصحي، وقام ببرمجة تربص تحضيري لفريقه ببجاية، ضاربا تعليمات السلطات العمومية عرض الحائط.
علما وأن المكتب الفيدرالي، طالب الهيئات المسؤولة بالتدخل لوضع حد لتصرفات وممارسات ملال، كما توعدت الفاف المعني باللجوء للمحاكم من أجل الدفاع عن شرفها، بعد ما قاله ملال في حقها وحق كافة لجانها.
للإشارة فقد تم تغريم الشبيبة بمبلغ مالي على خليفة تصرفات ملال.
إلى ذلك، تُنهي الشبيبة اليوم تربصها الأول، تحسبا لانطلاق الموسم الكروي الجديد، وانطلقت المرحلة الأولى من التحضيرات في 30 أوت الماضي، رغم عدم منح الجهات الوصية الإذن للفرق ببدء التدريبات، وأشار المسؤولون في بيت الشبيبة، أن الفريق سيخوض معسكرا إعداديا ثانيا بولاية مستغانم، يدوم 12 يوما اعتبارا من تاريخ 16 سبتمبر الجاري.
مروان. ب
