أعاد الأداء الرائع والمبهر المقدم من مغناس أكليوش أمام فريق برشلونة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، فتح ملفه من جديد على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الراغبة في تدعيم صفوف المنتخب الوطني بلاعب بمواصفاته، وهو الذي يصنف من خيرة المواهب الصاعدة في سماء الكرة الفرنسية، بدليل أنه مطلوب من كبرى الفرق على مستوى القارة العجوز، التي ترى فيه نجما واعدا.
وقاد اللاعب أكليوش فريقه موناكو الفرنسي، لتخطي عقبة البارصا بهدفين لهدف واحد، في لقاء برز فيه الشاب الجزائري بشكل ملفت، خصوصا بعد نجاحه في تسجيل الهدف الأول، ولم يكتف بذلك، بل أرهق دفاعات الفريق الكتالاني الذي اضطر ظهيره الأيسر بالدي لبذل المزيد من المجهودات، للحد من خطورة أكليوش.
ولم يمر توهج أكليوش في دوري الأبطال، مرور الكرام على رئيس الفاف وليد صادي، الذي يستعد لبعث المباحثات مجددا مع اللاعب ومحيطه، وهي التي توقفتّ، قبيل انطلاق أولمبياد باريس 2024، ولم تتجدد لحد الساعة، بخلاف ما حصل مع زميله في آمال الديكة ريان شرقي الذي منح موافقته النهائية باللعب لبلده الأصلي، ويتأهب لإرسال التعهد الكتابي، لمباشرة إجراءات تغيير الجنسية الرياضية.
ويتعرض صاحب القدم اليسرى السحرية ( أكليوش) لضغوطات من إدارة ناديه موناكو ومن وكيل أعماله، من أجل عدم تلبية دعوة الخضر في الوقت الحالي، خصوصا بعد أن لمسا رغبة كبيرة لدى اللاعب الشاب في السير على خطى آيت نوري وشايبي وغويري وعوار، ولو أن الفاف ترفض الاستسلام، وستحاول مع اللاعب إلى آخر لحظة، كما فعلت مع الكثير من الأسماء التي اختارت الجزائر.
سمير. ك