ظهر النادي الرياضي القسنطيني بوجهين مختلفين، في أول اختبار ودي له بمعسكر تونس، حيث أنهى رفقاء بولمدايس، المرحلة الأولى متقدمين في النتيجة بهدف دون رد، قبل أن ينهوا اللقاء بنتيجة التعادل (2/2).
هذا وقد أكد المدرب فيلود بأن فريقه استفاد كثيرا من هذه الخرجة الودية، ولم يخف بأن عملا كبيرا ينتظره خلال الأسابيع القليلة القادمة، بدءا بمشكل الانسجام، وكذا التشكيلة الأساسية التي سيضعها لانطلاق البطولة الوطنية.
وبالعودة الى الشوط الأول الذي قدمه السنافر، فقد منح الاطمئنان للجميع، خاصة وأن المستوى كان كبيرا وممتعا، خاصة من الناحية الهجومية، حيث وفق بولمدايس بعد تضييع عديد الفرص من ترجيح الكفة، مستغلا التوزيعة المحكمة من طرف زميله جيلالين.
وقد سجل الفريق تراجعا كبيرا خلال الشوط الثاني، رغم نجاح مولاي في تسجيل الهدف الثاني (د50)، خاصة بعد التغييرات العديدة التي قام بها فيلود، بغرض تجريب جميع اللاعبين، وهو ما جعل الفريق يخسر الرهان و يتلقى هدفين في ظرف دقيقتين، نتيجة أخطاء دفاعية ساذجة.
رفضت القنصلية الجزائرية بمدينة «الكاف» التونسية، منح المدافع السنغالي أليون فال تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية، حيث أن أعضاء القنصلية أصروا على الحصول على ترخيص بالدخول من الداخلية الجزائرية، وهي الورقة التي لا يملكها المدافع السنغالي.
وأمام هذا الرفض سيضطر فال إلى تغيير مخطط رحلته، وذلك من خلال التوجه مباشرة إلى العاصمة السنغالية «داكار» عبر مطار قرطاج الدولي، على يتم إرسال عتاده الخاص إلى فندق المرادي.
وفي السياق ذاته برمج المدرب فيلود سهرة أمس، مباراة تطبيقية بين اللاعبين، بعد إلغاء المواجهة الودية التي كانت مبرمجة أمام نادي عين الدراهم، حيث أن التقني الفرنسي كان يمني النفس بلعب مباراتين وديتين خلال هذا التربص الذي سيختتم عشية اليوم، على أن تكون العودة إلى قسنطينة خلال السهرة.
من جهة أخرى يصل سهرة اليوم المهاجم الإيفواري كوني إلى قسنطينة، وهذا من أجل إكمال المفاوضات مع مسيري الشباب، قبل ترسيم انضمامه إلى النادي الرياضي القسنطيني، حيث أن توقيع كوني سيجعل المدرب فيلود مجبر على تسريح لاعبين بسبب ارتفاع التعداد إلى 27 لاعبا.
بورصاص.ر