تحصلت النصر على معلومة مؤكدة، تفيد أن ديون أهلي البرج، تتجاوز سقف عشرين مليار سنتيم، وتخص مستحقات لاعبي ومدربي الموسم المنقضي، وحتى القروض التي قدمها الرئيس المستقيل أنيس بن حمادي، وهو الرقم الذي جعل جميع أعضاء مجلس الإدارة، البالغ عددهم أحد عشر، يرفضون تماما فكرة تولي مسؤولية النادي، خوفا من الصعوبات والعقبات التي ستصادفهم من الجانب المالي.
وأرجع عدد من المسيرين الديون الضخمة إلى الأجور المرتفعة، التي خصصتها إدارة النادي، للاعبي الموسم المعلق، في صورة بلعميري وبن عياد وبلمختار وعروسي وسيدريك والبقية.
وعن آخر أخبار النادي، فإن التخبط سيد الموقف في مجلس الإدارة، بعد عجز جميع الأعضاء عن وضع الاستراتيجية المناسبة، خاصة بعد إعلان المدير العام السابق نذير بوزناد رفضه العودة من جديد، مع اشتراطه توفير سيولة مالية لا تقل عن 15 مليار سنتيم، مقابل الشروع في تحضيرات الموسم الجديد.
ويبقى أمل الأنصار في تدخل والي البرج محمد بن مالك، من خلال السعي لتوفير السيولة المالية الكافية، التي تسمح بتسديد الديون، خاصة وأن لجنة فض النزاعات، أعلنت عن وضع اسم الأهلي في قائمة الممنوعين من الانتدابات، بسبب هذه الديون .
أحمد خليل