أكد رئيس جمعية عين مليلة بن صيد شداد في تصريح للنصر، أن الفريق لا يتوفر على السيولة المالية الكافية، التي تسمح له بضمان انطلاقة جيدة في الموسم القادم، خاصة وأن الإدارة قدمت وعودا للاعبي الموسم المنقضي، تتمثل في تسوية أجرتين من المستحقات القديمة، مقابل العودة إلى التدريبات.
وأضاف محدثنا، أن السلطات المحلية قدمت وعودا بإنعاش الخزينة، لكن من دون تجسيدها في الظرف الحالي، ما جعل الفريق يتأخر كثيرا في ضمان الانطلاقة، على عكس بقية فرق الرابطة الأولى، التي انطلقت في الاستعدادات الجدية لتحديات الموسم القادم.
وفي سؤالنا له حول الخطوات، التي ستتبعها الإدارة في حال استمرار الوضع على حاله، فقد كانت إجابة بن صيد، أنه سيضطر للإعلان مجددا عن استقالته ، وصرح:» لا نستطيع مواصلة العمل في مثل هذه الظروف، وسيكون الخيار الأنسب بالنسبة لنا هو الانسحاب»، وتابع حديثه بالقول:» لقد طرقنا جميع الأبواب من أجل توضيح حقيقة الوضع الصعب، ولم يعد بإمكاننا مواجهة كل العقبات والصعوبات بمفردنا».
وعن قدوم المدرب يعيش عبد القادر اليوم إلى عين مليلة، من أجل التوقيع الرسمي على عقده، فقال بن صيد:» نعم اتفقنا سابقا مع المدرب يعيش حول جميع التفاصيل، لكن وجب التأكيد أننا لا نمتلك الإمكانات التي تسمح لنا بترسيم الإتفاق، وسننتظر قدومه إلى مقر النادي من أجل إقناعه بالشروع في العمل، على أمل حدوث الانفراج قريبا حول الأزمة المالية».
أحمد خليل