وقع أمس، المدافع محمد قمرود على عقد يمتد لموسمين مع شباب قسنطينة، قادما من جمعية عين مليلة، رافعا عدد المستقدمين الجدد إلى عشرة لاعبين، حيث اختار حمل القميص رقم 12، ويعتبر ثاني عنصر ينتدب من فريق لاصام، بعد صانع الألعاب براهيم ذيب.
وأكد قمرود بأنه على دراية بأن مأموريته لن تكون سهلة، لتعويض المدافع الأيمن السابق حسين بن عيادة، حيث قال:» بن عيادة أحد أفضل اللاعبين في البطولة الوطنية، وقضي أربعة مواسم رائعة مع شباب قسنطينة توج فيها بلقب البطولة، كما أنه التحق بالمنتخب الوطني، ما يجعلني أمام حتمية مضاعفة الجهود، حتى أكون عند حسن ظن المدرب عمراني والمدير الرياضي نصر الدين مجوج، والأنصار الذين ينتظرون مني الكثير».
وردا على سؤالنا المتعلق بأسباب تفضيله عرض شباب قسنطينة، قال:» أود أن أشكر فريقي السابق جمعية عين مليلة على كل ما قدمه لي، لأنني بفضله تمكنت من الحصول على عدة عروض، من بينها شباب بلوزداد وفرق أخرى، واخترت شباب قسنطينة عن قناعة، لأنني أدرك جيدا بأنه يناسبني، ويملك قاعدة جماهيرية كبيرة، وملعب معشوشب طبيعيا، وكما أن صبر المدرب عمراني علي وانتظاري كل هذه المدة، أشعرني بالأهمية التي يوليها لي».
وكان قمرود، قد تنقل إلى أحد العيادات المختصة، مباشرة بعد توقيعه لإجراء تحاليل كورونا، قبل الالتحاق بفندق الخيام، أين انتظر صدور النتائج للشروع في التدريبات، وسيخضع لعمل خاص، لتدارك التأخر الذي يعاني منه مقارنة ببقية العناصر، التي تحضر بمعدل حصتين يوميا منذ عشرة أيام.
يحدث هذا، في الوقت الذي قام فيه المهاجم المغترب محمد بن طاهر، بالتسجيل في قنصلية الجزائر بليون، من أجل القدوم إلى الجزائر عبر إحدى الرحلات، التي سيتم برمجتها لإجلاء الرعايا في قادم الأيام، خاصة وأنه وقع على العقد المبدئي، ثم أرسله مجددا للمسيرين في الساعات الماضية.
وفي سياق الاستقدامات، فقد أكدت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المدرب عمراني، بصدد معاينة دولي ليبي لخلافة المهاجم الهريش، حيث أعجب كثيرا بإمكاناته، ويتعلق الأمر بمفتاح طقطق الناشط مع فريق المصري البورسعيدي، أين ربط مجوج اتصالاته باللاعب من أجل جس نبضه.
يحدث هذا، في الوقت الذي قرر فيه المدرب عمراني، تقديم موعد إنهاء تربص الخيام، حيث سيستفيد رفقاء القائد العمري من راحة، مباشرة بعد نهاية ودية الناحية العسكرية الخامسة، قبل العودة يوم الخامس أكتوبر الداخل، أين سيجري اللاعبون تحاليل الكشف عن فيروس كورونا من جديد، والتدرب في اليوم الموالي، قبل التنقل إلى مدينة تلمسان للدخول في تربص بفندق الزيانيين لمدة أسبوعين، وسيبحث خلاله مدرب السنافر عن برمجة ثلاثة وديات على الأقل، بداية بمواجهة الوداد المحلي، في حال وافق على طلب عمراني، بالنظر إلى تأخر عودته لأجواء التدريبات، إلى جانب تواجد عدة فرق، فضلت التنقل إلى غرب البلاد لإجراء التحضيرات تحسبا للموسم الكروي الجديد.
على صعيد آخر، تأجلت جلسة الحارس السابق إلياس مزيان مع إدارة السنافر على مستوى المحكمة الرياضية، بعد أن طعن في قرار لجنة المنازعات التي حكمت لصالحه، لكنه يصر على الحصول على ما تضمنته وثيقة بروتوكول فسخ العقد، التي وقعها المدير العام السابق رشيد رجراج، والمقدرة بحوالي أربعة ملايير سنتيم.
جدير بالذكر، أن تربص الرديف قد تأجل انطلاقته إلى الغد، بسبب موعد تحاليل الكشف عن فيروس كورونا.
بورصاص.ر