يستقبل اليوم، والي برج بوعريريج محمد بن مالك، المدير العام لشركة أهلي نذير بوزناد ورئيس النادي الهاوي الحواس رماش، من أجل الاطلاع على آخر المستجدات الخاصة بالفريق، حيث سيقدم بوزناد تقريرا كاملا للمسؤول التنفيذي الأول، والتأكيد على عدم توفر أي سيولة مالية في الخزينة، ما جعل النادي لم يضمن لغاية كتابة هذه الأسطر خدمات أي لاعب، سواء من تعداد الموسم المنقضي أو حتى من المنتدبين الجدد.
وحسب آخر الأخبار، فإن الوالي بن مالك سيتصل اليوم، بعدد من الصناعيين والمقاولين في تراب الولاية، ودعوتهم إلى تقديم مبالغ مالية لصالح الخزينة، سواء على شكل قروض أو حتى هبات، حتى يتسنى لإدارة النادي، بضمان الانطلاقة في الموسم الجديد.
وقال نذير بوزناد في تصريح للنصر، إن الإدارة اجتهدت كثيرا في الأيام الماضية، بعد ضبط جميع الإجراءات التنظيمية، لكن من دون ضمان الانطلاقة، وصرح:» العدو الحقيقي لنا هو ضيق الوقت، ووجب التحرك سريعا من أجل ضمان الانطلاقة في الموسم الجديد»، وتابع حديثه بالقول:» التأخير سيضرنا كثيرا في قادم المشوار، لاسيما وأن الكثير من الفرق شرعت في التدريبات بصورة فعلية».
وتحصلت النصر على معلومة مؤكدة، تفيد أن خزينة النادي، قد استفادت الخميس الماضي من قيمة مالية قدرها 800 مليون سنتيم، ما جعل المدير العام بوزناد في ورطة حقيقية، لأنه يعلم مسبقا أن القيمة ضئيلة جدا، لأن الرجل اشترط سابقا على السلطات المحلية، توفير سيولة مالية لا تقل عن ثمانية ملايير سنتيم.
وأعلنت لجنة المنازعات تسريح وسط الميدان المغترب قداشة، بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية العالقة، كما حددت هذه اللجنة التعويضات المستحقة بقيمة 390 مليون سنتيم، وكان اللاعب المحترف سابقا في الدوري المجري، قد أبدى استعداده للبقاء في صفوف النادي الموسم القادم، لكن اشترط الحصول على مستحقاته العالقة من الموسم الماضي.
أحمد خليل