أدلى مهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني بتصريحات قوية، أكد من خلالها، بأنه يعتبر حياته كلها "انتقام"، كما كشف مهاجم الخضر بعض التفاصيل، التي لم يتم التطرق إليها من قبل، عند قدومه إلى فريق موناكو، حيث قال:"أعتبر حياتي كلها انتقام، بالنظر إلى الظلم و"الحقرة"، اللذين تعرضت لهما، وعلى سبيل المثال في الندوة الصحفية التي تم تقديمي فيها لاعبا جديدا في صفوف موناكو رفقة بن يدر وهنري ورئيس الفريق، طرح الصحفيون أسئلة على الجميع إلا أنا، فقلت في نفسي : سأريكم من هو سليماني".
وأضاف سليماني في حوار خص به جريدة "فرانس فوتبول"، وقال:" كنت أعتبر علاقتي بالمدرب مورينو عادية، رغم أنه في أول حديث لي معه قال لي: إسلام أعرف أنك كنت من أحسن اللاعبين حتى الآن، لكن معي ستكون في الاحتياط، لأنني سألعب بمهاجم واحد فقط، وأما بخصوص التفاهم الموجود بينه وبين بن يدر، فلم نتدرب إطلاقا على ذلك، وكل ما في الأمر أننا نتفاهم بالفطرة، بحكم أن أصوله من شمال إفريقيا".
ولم يتوقف مهاجم المنتخب الوطني عند هذا الحد، حيث علق على الانتقادات التي تطاله، بأنها تزيده قوة، وقال: "لا أهتم بالانتقادات لدرجة لا يمكن تصورها، شاهدت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن البعض ينتقد ميسي، لك أن تتخيل ذلك، ميسي ينتقد؟، بالنسبة لي الانتقادات تحفزني على تقديم أفضل ما لدي، وأنا لاعب أحب أن أثبت نفسي، عندما أشعر بصعوبة المأمورية، ولا أجد راحتي عندما تكون الأمور عادية".
وختم تصريحاته بالقول: " لا أخفي عليكم، عندما أشاهد ذلك الكم الهائل من الانتقادات، التي توجه لي سواء بخصوص مردودي أو تضييعي بعض الفرص، كل هذا لا يزيدني إلا إصرارا وعزيمة على تكميم الأفواه".
جدير بالذكر، أن سليماني تعذر عليه الانتقال إلى نادي ليون في آخر لحظات الميركاتو في فرنسا، بعد تعثر صفقة انضمام مونفيس ديباي إلى برشلونة، وهو ما حال دون خوض مهاجم الخضر، تجربة جديدة في فرنسا.
بورصاص.ر
