ازدادت مخاوف أنصار مولودية باتنة حدة، إزاء عواقب حالة الجمود التي يعرفها الفريق، ما جعلهم يخرجون عن صمتهم ويدقون ناقوس الخطر عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، داعيين الإدارة إلى ضرورة الإسراع في ترتيب الشؤون الداخلية للبوبية، من خلال عقد جمعية عامة انتخابية، والقيام بالتدابير اللازمة للحصول على رخصة الشروع في التدريبات.
وفي الوقت الذي ظلت الإدارة تلتزم سياسة الصمت، لم يتوان المدرب غيموز في تجديد ندائه للرئيس زيداني، للسير على خطى إدارتي رائد القبة وشبيبة تيارت بعد نجاحهما في كسر جدار الصمت وطرق كل الأبواب لجلب الترخيص القانوني، الذي مكن الفريقين من مباشرة تدريباتهما الخميس الماضي.
وانطلاقا من هذا، ينتظر أن يلتقي غيموز بحر هذا الأسبوع، رئيس الفريق بعاصمة الأوراس، من أجل طرح على طاولة النقاش مختلف الانشغالات والمخاوف التي باتت تؤرق الجهاز الفني، مثلما أكده غيموز للنصر:» ستكون لي جلسة عمل في الساعات القادمة، مع الرئيس زيداني لاستعراض مجمل العوائق، التي حالت دون شروعنا في التحضيرات رغم أن بعض الفرق على غرار رائد القبة وشبيبة تيارت، دخلت تحضيراتهما يومها الرابع».
على صعيد آخر، دخلت الإدارة في سباق مع الزمن، للحسم في الإجازة الأخيرة قبل فترة الانتقالات الصيفية هذا الثلاثاء، في وقت أبدى غيموز معارضته لبعض الأسماء المقترحة، مشددا على ضرورة استغلال الورقة الأخيرة بالكيفية المطلوبة، بجلب مهاجم يملك القدرة على إعطاء الإضافة المطلوبة للفريق، أو الاحتفاظ بها للميركاتو الشتوي المقبل.
م ـ مداني