يعود المنتخب الوطني لاستقبال منافسيه بمركب 5 جويلية بعد 13 سنة عن آخر موعد رسمي، عند استقبال منتخب زمبابوي يوم الخميس القادم 12 نوفمبر لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2022، حيث تعتبر آخر مواجهة رسمية خاضها الخضر بذات الملعب سنة 2007، في إطار نفس المنافسة، وكان ذلك أمام منتخب غينيا، وانتهت بخسارة المنتخب الوطني وإقصائه من كان غانا 2008، ما عجل برحيل المدرب الفرنسي جون ميشال كفالي.
وسبق لنجوم المنتخب الوطني، أن لعبوا مباراة ودية بمركب 5 جويلية منذ حوالي 14 شهرا من الآن، وكان ذلك بمناسبة المواجهة الودية الاحتفالية بالتتويج بكان مصر، التي جمعت رفاق محرز بمنتخب البينين، حيث فضل الناخب الوطني جمال بلماضي، برمجة تلك المواجهة بهذا الملعب التاريخي، حتى يضمن أكبر حضور جماهيري.
وكما هو معلوم، وصرح به بلماضي ورفقاء محرز في عديد المناسبات، فإنهم يفضلون اللعب بمصطفى تشاكر، خاصة عندما تجرى المواجهات في حضور الجمهور، لكن بعد قرار الوزارة الوصية بغلق المركب، من أجل إجراء بعض الأشغال على مستواها، تحسبا لاحتضان الجزائر الشان المقبلة، أجبر الخضر على العودة لملعب 5 جويلية، الذي توجد أرضيته في حالة جيدة، مثلما أكدته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر موقعها الرسمي، التي أشادت كثيرا بالعمل المنجز من طرف إدارة المركب، التي ضاعفت العمل في الأسابيع الماضية، حتى يكون الملعب جاهزا لاحتضان رفقاء بن ناصر.
كما كشفت الفاف، عن إقدام إدارة مركب 5 جويلية على إضافة غرف تغيير ملابس جديدة، بها كل المستلزمات الضرورية حتى يتسنى للخضر تطبيق البروتوكول الصحي الموضوع، من طرف الكونفدرالية الإفريقية، بالنظر إلى الظرف الصحي السائد.
جدير بالذكر، أن مباراة الخضر والضيف منتخب زمبابوي، ستلعب سهرة الخميس 12 نوفمبر، بداية من الساعة الثامنة ليلا.
بورصاص.ر