كشفت أمس، مصادر مطلعة ومهتمة بشأن وفاق سطيف عن بروز تحالفات وتكتلات جديدة، قبيل موعد عقد الجمعية العامة الانتخابية للنادي الهاوي، المحدد بيوم السبت المقبل 14 نوفمبر.
ويتوقع المتتبعون أن تكون انتخابات رئاسة النادي الهاوي جد ساخنة ومثيرة، رغم أن لجنة جمع ملفات الترشح لم تتلق لحد الآن ملف أي شخصية راغبة في المنصب، رغم أن الحديث في محيط النادي يتحدث عن أسماء لعدد من أعضاء الجمعية العامة، أبدوا رغبتهم في دخول سباق للوصول إلى هرم النادي، على غرار كمال لافي وزكريا خرة وإبراهيم العرباوي وشنشني.
ويدور حديث في محيط الوفاق، بخصوص تقدم عضوان (خرة والعرباوي) أعلنا عن ترشحها لرئاسة النادي الهاوي عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي (دون أن يودعا ملفي ترشحهما لغاية ظهر أمس) بعرض لرئيس مجلس الإدارة الحالي عز الدين أعراب، يخص بقائه على رأس مجلس الإدارة، في حالة قيام الأخير بمساعدة أحدهما لبلوغ رئاسة النادي الهاوي.
وسيكون أعراب مجبرا (في حالة تراجع عن فكرة الترشح لرئاسة الرابطة المحترفة وقرر البقاء في وفاق سطيف) على التحالف إما مع العرباوي أو خرّة، لأن تكتل كمال لافي ومن معه حسم أمره، ففي حالة انتخابه لرئاسة النادي الهاوي، سيسعى للإطاحة به قبل نهاية السنة من رئاسة مجلس الإدارة، حسب تصريحات سرّار الأخيرة، حيث أعلن عن مساندته للافي، مع عودته كرئيس مجلس إدارة الشركة وتعيين حلفاية كمدير عام.
ورغم أن أطرافا، كشفت عن تقارب في وجهات النظر بين الحرس القديم، المتمثل في تكتل لافي من جهة والعرباوي من جهة أخرى، لكن نقاط الاختلاف أكثر من تلك الخاصة بالاتفاق، لاسيما فيما يخص منصبي الشركة ورئيس مجلس الإدارة والمدير العام، لكون العرباوي أعلن في الكواليس، عن تعيين عضو الجمعية العامة حصوص، مديرا عاما للشركة، ولقائه أمس مع أعراب، يكون قد حددّ بشكل نهائي هذا المقترح، لأن رغبته كبيرة في ضمان أكبر قدر من الأصوات، سواء المحسوبة على أعراب أو حتى حصوص وبقية مؤيديه.
ر.ت