لم تضبط بعد إدارة مولودية العلمة، القائمة النهائية لتعداد الموسم الرياضي الجديد، حيث ضم المسيرون مع عدد من اللاعبين يفوق العدد القانوني من الإجازات المحددة من قبل رابطة الهواة (27 إجازة)، وهو ما أوقع المسيرون في حرج كبير، لاسيما وأن كل عضو يرغب في التوقيع للاعبين الذين كان وراء ضمهم إلى النادي.
وتحدث مصدر من الإدارة، عن تعرض المسيرين إلى ضغوطات كبيرة، من قبل بعض الأطراف وحتى أولياء اللاعبين، بهدف انتدابهم في الموسم الجديد، بدليل أن الأسماء المتعاقد معها كلها مغمورة، ولم يسبق لها اللعب في الأقسام العليا.
والتزمت الإدارة الصمت حول ما يجري حاليا في النادي، حيث لا يمتلك أي شخص القائمة النهائية للتعداد، بالرغم من دخول الفريق بداية من يوم أمس إلى فندق «الريف»، استعدادا للدخول في التدريبات هذا الأسبوع.
وأجرى صبيحة أمس، لاعبو «البابية» الفحوصات الطبية المتعلقة بفيروس كورونا، قبل الدخول بصورة جماعية إلى الفندق، في انتظار التحاق المحضر البدني بردي نبيل، لتولي مسؤولية تأطير الحصص التدريبية الأولى، في انتظار التعاقد مع المدرب الرئيسي الجديد.
وتجرى تحركات وسط معاقل الأنصار، للمطالبة بضرورة حل جمعية النادي الهاوي، وحتى الضغط لتغيير تركيبة مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية، بسبب الأخطاء التسييرية الفادحة المرتكبة من قبل المسؤولين، بدليل الأرقام المخيفة للديون العالقة، في وقت عجزت فيه السلطات المحلية ممثلة في البلدية والديجياس، عن إيجاد أي حلول واقعية للأزمات المستمرة، التي تعاني منها «البابية»، منذ سقوطها قبل ستة مواسم من الرابطة الأولى.
أحمد خليل