شرع الناخب الوطني جمال بلماضي، في مشروع تشبيب تشكيلة الخضر تدريجيا، بعد منحه الثقة لعدة وجوه شابة، بغية تحضيرها لقادم المواعيد، خاصة وأن معدل عمر تشكيلة الخضر بلغ 28 سنة و9 أشهر، ورغم أنه سن النضج الكروي بالنسبة لبعض اللاعبين، إلا أن بعض الركائز تقدموا في السن، ما يجعل المسؤول عن العارضة الفنية، في مهمة مزدوجة تمزج بين المحافظة على ركائز المجموعة، مع تشبيب التشكيلة تدريجيا.
وقام مؤخرا، الناخب الوطني باستدعاء عدة وجوه شابة، في محاولة لمباشرة مشروع تشبيب التشكيلة دون التأثير على المستوى الجماعي بالمحافظة على بعض الركائز، حيث فضل بلماضي الشاب حلايمية على زفان، كما استدعى عريبي وضم أصغر لاعب حاليا زرقان، فيما جرب «الكوتش» سابقا عدة مدافعين شبان، على غرار رحو سبانو ومديوب، وبالمقابل قرر بلماضي إبعاد بعض اللاعبين الذين تقدموا في السن وانخفض مستواهم، على غرار سليماني وسوداني، إضافة إلى غلام، فيما يبقى الاستغناء عن كل من بن طالب وتايدر وهني وبلفوضيل لخيارات فنية.
ركائز تتخطى سن 30 في مونديال قطر
يتحدث الناخب الوطني كثيرا عن مونديال قطر، وقال في تصريحات سابقة إن هدفه يبقى المشاركة في هذا الموعد القاري مع تحديد «الذهاب بعيدا» كهدف رئيسي، ولكن طموح بلماضي قد يصطدم بواقع أعمار لاعبي الخضر الذين سيفوق سن نصفهم عتبة 30 سنة، كما سيتخطى 7 ركائز هذه العتبة، عند حلول موعد المونديال، وهم مبولحي وماندي وبلعمري وقديورة وفيغولي ومحرز وبراهيمي وبونجاح.
وفي سياق متصل، فقد فاق معدل أعمار حراس الخضر 33 سنة، خاصة وأن هوية الثلاثي أصبحت واضحة، من خلال استدعاء الناخب الوطني جمال بلماضي لنفس الأسماء خلال آخر المباريات.
دفاع شاب وبلعمري وتاهرات فقط تجاوزا الثلاثين
يكون خط الدفاع لاعبون شبان، حيث يبلغ معدل سن المدافعين 26 سنة و8 أشهر، ويتواجد لاعبان فقط يفوق سنهم 30 سنة ويتعلق الأمر بجمال بلعمري صاحب 30 سنة و11 شهرا وزميله تاهرات صاحب 30 سنة و11 شهرا أيضا، فيما يبلغ سن يوسف عطال 24 سنة و7 أشهر، ومحمد رضا حلايمية الذي يعتبر أصغر لاعب في خط الدفاع بعمر 24 سنة و3 أشهر، ومحمد فارس صاحب 24 سنة و10 أشهر، إضافة إلى رامي بن سبعيني البالغ من العمر 25 سنة و7 أشهر، وأخيرا عيسى ماندي، الذي يبلغ 29 سنة وشهر واحد.
وسط الميدان يجمع بين الخبرة والشباب
يعتبر خط وسط المنتخب الوطني، من أقوى الخطوط وكان سببا بارزا في تتويج الخضر بكأس أمم إفريقيا الأخيرة، حيث يجمع هذا الخط الحساس بين لاعبي الخبرة على غرار قديورة البالغ من العمر 35 سنة وفيغولي صاحب الـ30 سنة و11 شهرا وبراهيمي البالغ 30 سنة و10 أشهر، فيما لا يتجاوز سن بقية اللاعبين حاجز 30 سنة، حيث يبلغ مهدي عبيد 28 سنة و3 أشهر وهاريس بلقبلة 26 سنة و10 أشهر وبن ناصر صاحب 22 سنة و11 شهرا، وبلايلي 28 سنة و8 أشهر وفريد بولاية صاحب 27 سنة و9 أشهر، إضافة إلى الوافد الجديد زركان أصغر لاعب ينشط في هذا الخط ببلوغه 21 سنة و4 أشهر، ليبلغ معدل أعمار لاعبي وسط الميدان 27 سنة و7 أشهر.
هجوم شاب يقوده بن رحمة وآدم وناس
يشكل هجوم الخضر قوة ضاربة بين منتخبات القارة السمراء، من خلال تواجد أسماء ثقيلة في كتيبة بلماضي، ويتوقع المختصون مواصلة ضرب هذا الخط بقوة مستقبلا، رغم بلوغ رياض محرز سن 29 سنة و9 أشهر وبونجاح ودولور صاحبي الـ29 سنة، إلا أنه يضم مواهب شابة على غرار سعيد بن رحمة البالغ 25 سنة و4 أشهر وكذا آدم وناس صاحب 24 سنة، إضافة إلى الوافد الجديد كريم عريبي، الذي بلغ 26 سنة، ليكون معدل عمر الخط الأمامي 27 سنة و3 أشهر.
حاتم/ب