يبدو أن دفاع المنتخب الوطني، تأثر كثيرا بالتغييرات الكثيرة الاضطرارية، التي أجراها الناخب الوطني جمال بلماضي، بدليل استقبال شباك الخضر خمسة أهداف كاملة في ثلاث مباريات، ثلاثة منها في مواجهتي زيمبابوي وهدفان في ودية المكسيك، وهو تقريبا نفس الرقم الذي استقبلته شباك الخضر على مدار سنة كاملة، وكان ذلك سنة 2019، التي عرفت تتويج المنتخب الوطني بكأس أمم إفريقيا، وخوض رفقاء محرز 15 مباراة بين رسمية وودية، من بينها سبع مواجهات في “كان” مصر، تلقى فيها الحارس وهاب رايس مبولحي هدفين فقط.
وكان بلماضي في لقاء الذهاب، مجبرا على الاعتماد على محور دفاع مشكل من طاهرات وماندي، وبعدها العودة مجددا إلى المحور الذي شارك في “الكان”، ويتعلق الأمر بماندي وبلعمري، ولو أن هذا لأخير في موقعة هراري، ظهر تأثره بابتعاده عن نسق المباريات، حيث لم يشارك إلا في 38 دقيقة فقط، منذ انضمامه إلى فريق ليون، لم تكن كافية له من أجل استعادة كامل إمكاناته، إضافة إلى الإصابة التي تعرض لها، دون أن ننسى الغياب الاضطراري لعطال، ما أجبر مدرب الخضر على الاعتماد على حلايمية، ولو أن مدافع بيرشوت البلجيكي، نجح في كسب الرهان.
ومن خلال القيام بمقارنة بسيطة، بين عدد المباريات التي خاضها المنتخب الوطني سنة 2019، والتي كان عددها 15 مواجهة من بينها سبعة في الكان وعدد الأهداف التي تلقتها شباك المنتخب (7 أهداف)، ومعدل تلقي الأهداف في ثلاث مباريات فقط سنة 2020، نجد بأن النسبة مرتفعة نوعا ما. بورصاص.ر