بلماضي دربني ويعرف إمكاناتي وأتمنى التواجد في المونديال
* أرقام المنتخب غير مفاجئة وتعكس العمل المنجز
وصف الشاب رابح أنيس بوسافي ركائز الخضر، التي اختارت دوري نجوم قطر، بأحسن سفير للكرة الجزائرية، خاصة وأن قديورة وبراهيمي وبونجاح يضاف إليهم بن يطو وهني، جد متألقين مع نواديهم، كما تحدث اللاعب خريج مدرسة «أسباير» في حوار مع النصر، عن علاقته بالناخب الوطني جمال بلماضي، الذي ضمه إلى النادي الأول للدحيل، معربا عن أمنيته في خوض مونديال 2022، خاصة وان فعالياته تجرى بالدولة التي يقيم بها ويحترف ضمن بطولتها كرة القدم.
تعد من العناصر الشابة المتألقة في الدوري القطري، والكل يتحدث عن موهبتك، هل لك أن تقدم نفسك أكثـر للجمهور الجزائري، ومحبي المنتخب الوطني ؟
رابح أنيس بوسافي من مواليد سنة 2000، وألعب كجناح أيسر أو أيمن، وتدرجت في مختلف الفئات السنية لنادي الدحيل القطري، وقبل ذلك كنت أنتمي إلى أكاديمية نادي «أسباير» المعروفة بتكوين اللاعبين في دولة قطر، وعن أصولي في الجزائر، فتعود إلى ولاية بجاية.
الجميع يثني عليك وعلى مهاراتك، ألا يشكل هذا ضغطا عليك وأنت لا تزال في بداية المشوار ؟
صحيح أن الجميع يتحدث عني في قطر، كلاعب صاعد بإمكانه أن يكون نجما حقيقيا، وهذا ما يجعلني أتفادى إجراء الكثير من الحوارات الصحفية، ولكن لا أعتقد بأن هذا قد يؤثر على مسيرتي، بل على العكس اعتبره عاملا محفزا من أجل بذل المزيد من المجهودات، في سبيل تطوير إمكانياتي ونيل رضا المشرفين على فريقي.
كيف تمت ترقيتك إلى الفريق الأول لنادي الدحيل ؟
الناخب الوطني جمال بلماضي وراء ترقيتي إلى الفريق الأول لنادي الدحيل القطري، وكان سني آنذاك لا يتعدى 16 ربيعا، إذ آمن بمؤهلاتي، وطلب تواجدي مع تشكيلة الأكابر، وأنا لم أخيبه وحاولت بذل كل في وسعي، من أجل إرضائه وإرضاء مساعده أيضا مجيد بوقرة، الذي تدربت تحت إشرافه ويعرفني جيدا.
ماذا استفدت من الاحتكاك بنجوم كبار في الدحيل من أمثال قائد نسور قرطاج يوسف المساكني ؟
قائد المنتخب التونسي يوسف المساكني، ساعدني كثيرا في نادي الدحيل قبل أن تتم إعارتي إلى نادي أم صلال، حيث لم يكن يبخل علي بالنصائح والتوجيهات، وأنا كنت أحاول أن أتعلم منه قدر المستطاع، بحكم الخبرة التي يمتلكها، سواء مع الفرق التي لعب لها أو المنتخب التونسي، المتواجد معه منذ عدة سنوات.
ما رأيك فيما يقدمه النجوم الجزائريون في الدوري القطري ونقصد براهيمي وبونجاح وبن يطو وقديورة وهني ؟
أنت تتحدث عن نجوم كبار مع الخضر، وحتى مع الفرق التي لعبوا لها قبيل التحاقهم بالدوري القطري، على غرار براهيمي وبن يطو وبونجاح وقديورة وهني، وأنا سعيد لتواجدهم هنا، كونهم قدموا صورة جيدة عن اللاعب الجزائري، الذي يحظى بقيمة كبيرة في قطر، خاصة وأن كل واحد منهم يصنع الفارق مع النادي الذي يلعب له.
ألا ترى بأن تنظيم دولة قطر لمونديال 2022، يجعلك تحلم بالمشاركة في هذا المحفل العالمي الكبير ؟
بطبيعة الحال أحلم بالمشاركة في مونديال قطر 2022، خاصة وأنه سيقام لأول مرة في دولة عربية، ولو أنني لا أفكر في مستقبلي الدولي لحد الآن، وعندما أرى نفسي أستحق ذلك سيكون لكل مقام مقال، أنا أمتلك الجنسيتين الجزائرية والقطرية وأمامي خياران.
ما رأيك فيما يقدمه المنتخب الوطني تحت قيادة المدرب جمال بلماضي؟
المنتخب الوطني يبصم على مشوار جيد تحت قيادة مدربي السابق جمال بلماضي، وأنا لست متفاجئا لعدم تذوق طعم الخسارة في 22 مباراة متتالية، في ظل المجموعة التي يمتلكها الخضر، فضلا عن كفاءة هذا المدرب، الذي قاد الجزائر للتتويج بنهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة عن جدارة واستحقاق.
من هو لاعبك المفضل ؟
بحكم منصبي كجناح، أضع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بمثابة قدوة لي، كما كنت معجبا بشدة بالهولندي أريان روبن، وعن لاعبي المفضل في المنتخب الجزائري، بطبيعة الحال لن أجد أحسن من المايسترو رياض محرز، الذي يقدم لنا في لوحات فنية جميلة مع الخضر، وحتى مع ناديه الانجليزي مانشستر سيتي.
حاوره: مروان. ب