يرى المدير الفني الوطني توفيق قريشي بأن الوجه الجيد الذي قدمته العناصر الوطنية في اللقاء الأخير أمام سيراليون، الذي انتهى بفوز الخضر بهدفين دون رد، مكنها من تعزيز حظوظها في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة لأقل من 23 سنة، والمقرر إجراؤها بالسنغال، غير أنه يرى بأن التقني السويسري أندري بيار شورمان مطالب بمزيد من العمل، من أجل مقارعة المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة، وحتى يتمكن الخضر من خطف إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل العام المقبل.
وعلى هامش هذه المباراة الودية تحدث عن إعفاء أولمبيي الخضر من الدورين التصفويين الأول والثاني، وقال أن ذلك منح لنا الوقت الكافي لتحضير مجموعتنا في ظروف جيدة، واختيار العناصر التي يمكن لها أن تشكل المنتخب المناسب والذي غاب عن المنافسة منذ سنوات.
ومن خلال هذا الحوار فتح قريشي قلبه لنا ليتحدث عن أهم الأحداث الكروية والمهام التي يقوم بها وكذا عن المنتخبات الوطنية.
المباراة كانت مهمة جدا للاعبين، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تقربنا من التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالسنغال، ولذلك يمكن القول أننا اقتطعنا نصف التأشيرة، لكن لا يزال أمامنا مزيدا من العمل حتى نبلغ المستوى المطلوب، و الذي يرشحنا لبلوغ أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل، لأن ما قدمه اللاعبون في هذه المواجهة لم يصل بعد إلى ما نطمح إليه.
أعتقد أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق، لأن منتخب سيراليون منافس محترم، وقد أظهر إمكانيات كبيرة في المواجهة الأولى، وخلق لنا عدة صعوبات، لكن لحسن الحظ أن المباراة ستجري هنا بالجزائر، بسبب انتشار وباء «الإيبولا» في سيراليون، وهذا ما سيكون في صالحنا من أجل تجديد الفوز و التأهل بصفة رسمية إلى «كان» السنغال.
حسب نوعية تعدادنا الذي يشرف عليه أندري بيار شورمان صاحب التجربة والكفاءة التقنية العالية، فأنا متفائل بأننا سنكون ضمن كبار الأولمبياد بالبرازيل، ولكن هذا بدون غرور لأن كرة القدم علمتنا الكثير لما تتوفر عليه من مفاجآت، و عليه نتمنى أن لا نقع في فخ التفاؤل المفرط.
على العموم الفريق كسب نضجا تكتيكيا متميزا، وهو الآن يعرف كيف يتعامل مع حيثيات المباريات، مع ظهور أغلب اللاعبين إن لم نقل جلهم بمستوى بدني و فني حسن على العموم، وهذا أمر مهم جدا في الملاعب الإفريقية، لأن منتخبنا مجبر على الظهور في السنغال بمستوى قوي ومؤثر فوق الميدان.
أعتقد أن ذلك كان في صالح الخضر والطاقم الفني، لأن ذلك أعطى الفرصة لتحضير وإعداد المجموعة في ظروف جيدة، خاصة وأن لدينا توليفة واعدة تلعب جميعها في الأول المحترف، وهذا ما جعل الجهاز الفني يتفاءل خيرا، وهو يعمل حاليا بأكثر واقعية، لأن مباريات التصفيات صعبة للغاية، ولأن الخضر سيجابهون بعد الدور الثالث منتخبات لها ثقلها على المستوى القاري.
على ضوء المباريات الودية التي خاضها المنتخب في المدة الأخيرة، و المواجهة الرسمية أمام سيراليون، سجلنا تحسنا ملحوظا لدى المجموعة ومستواها يبشر بمستقبل واعد، لكن هناك بعض العناصر التي أتوقع لها أن تكون في الفريق الأول عن قريب، بالنظر للقدرات البدنية والفنية التي تتوفر عليها، كما هو حال أسامة درفلو و الحارس صالحي و أحمد قعقع و رؤوف بن غيث و أمقران وغيرهم من اللاعبين المتواجدين مع المنتخب، والذين أتوقع لهم مسارا جيدا لذلك أرى كمدير فني وطني بأن المنتخب الأولمبي، سيكون له شأن كبير في التصفيات القادمة ووصوله إلى البرازيل وارد جدا.
منتخب أقل من 17 سنة الذي يشرف عليه الناخب الوطني محمد مخازني هو في طور التكوين والانتقاء، ولديه حاليا 35 لاعبا تحت تصرفه منذ (4) أشهر فقط، وهو الآن يقوم بتكوين التوليفة الوطنية المناسبة والتي سيدخل بها تصفيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وحتى منتخبنا الوطني لأقل من 20 سنة هو الأخر في طور الإعداد للاستحقاقات المقبلة بقيادة إسماعيل صابرين، والجميع يعمل من أجل إعداد نخبة وطنية لا تزول بزوال الرجال، والهدف يتمثل في عودة الكرة الجزائرية إلى مكانتها الطبيعية بأكثر نجاعة وقوة.
عملي في المديرية الفنية بدأ في 2011 إلى جانب الناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش أين كلفت بمهمة معاينة منافسي الخضر، وقد عملت في هذا المنصب بالنيابة في عام 2014، و بعدها نصبت رسميا في شهر جانفي 2015 إلى اليوم.
أعتقد أن هذا البلد ليس لديه تقاليد في كرة القدم، ولذلك فإن الفوز العريض للخضر شيء منطقي، لكن مع ذلك أرى أن هذا الفوز سيفتح شهية الخضر للمحطات القادمة، وعليه فإن مجموعة الجزائر ليست قوية، ماعدا منتخب إثيوبيا، الذي ربما قد يخلق للخضر صعوبات، و المهم قبل ذلك هو اللعب من أجل ضمان التأهل إلى «كان» 2017 بالغابون، والبداية بتثمين الفوز المحقق أمام السيشل في المباريات القادمة.
الأمر الآن يختلف عن ما كان سائدا في الماضي القريب، أين كانت تشارك منتخبات كبيرة على غرار نيجيريا، كوت ديفوار، مصر وغيرها من المنتخبات الكبيرة والعريقة، واليوم تبقى حظوظنا قائمة ووفيرة للتتويج باللقب القاري، لأن المنتخب الوطني على الورق شيء، وفوق البساط الأخضر شيء آخر، لكن بفضل الإمكانيات المتوفرة والأجواء السائدة داخل بيت الخضر ووصولنا بحول الله إلى النهائيات القارية، سيكون الهدف يتمثل في اللعب من أجل الفوز بالكأس القارية، وهو ما سيعلب على جزيئات من جميع النواحي.
القضية واضحة ولا تحتاج لأي تأويل أو طول حديث، على اعتبار أن القانون لا يسمح لكل تقني لا يحوز إجارة «كاف أ» بالجلوس على دكة الاحتياط بصفته مدربا رئيسيا، لكن بالمقابل بإمكان هؤلاء التواجد ضمن مختلف الطواقم الفنية كمدربين مساعدين، في انتظار حصولهم على الإجازات، وهنا أود أن أستغل الفرصة لفتح قوسا والتأكيد عبر جريدتكم بأنه لا تراجع عن القرار المتخذ في الأيام الماضية، ولا وجود لأية صيغة بديلة غير ما تم الإعلان عنه بخصوص هذه القضية، ما يجعلني أقول أن الكرة في معسكر المدربين لتسوية وضعياتهم.
هذا يعود إلى المسؤولين عن الأندية، ونتمنى فقط أن يكون رفع الأجور في مستوى قدرات اللاعبين، لقد تم الحديث في الموسم الماضي عن تسقيف الأجور، لكن إلى غاية اليوم بقيت الأمور على حالها... وكل ما نتمناه أن يتم تطبيق هذه الأجور بصفة قانونية فقط.
خمس سنوات في عالم الاحتراف هي فترة جد قصيرة، نسبة إلى بعض الدول التي شرعت في تطبيق هذا النظام منذ 15 سنة ولازالت هناك عديد الروتوشات، ولكن حسب رأيي فالاحتراف في الجزائر يسير بخطى مقبولة، ويحتاج فقط إلى وقت، وأعتقد أنه سينجح نظرا للسياسة المنتهجة في المحفل الكروي الجزائري.
لهم دور كبير في مسايرة عملية الاحتراف، وذلك من خلال انتهاج سياسة التكوين وهذا على جميع المستويات الإدارية، التقنية وغيرها من الأمور التي تخدم مشروع الاحتراف.
إلى غاية اليوم يمكنني القول بأن عمله جيد، خاصة وأن غوركوف يتمتع بشخصية متميزة على من سبقوه، ولذلك فنحن مرتاحون لما يقوم به من مجهودات مع النخبة الوطنية، وأعتقد أن تجربته وخبرته في الدوري الفرنسي مع نادي لويرون أهلته للتواجد على رأس الخضر، وننتظر منه الظهور بقوة لأن الفرصة مواتية للعب في كان 2017 بالغابون من أجل التتويج بالكأس القارية التي أصبحت مطلب الأنصار، لأن الجزائر لم تفز إلا بكأس واحدة في تاريخها وذلك عام 1990 بقيادة المرحوم عبد الحميد كرمالي رحمه الله...
إلى غاية اليوم الاتحاد العاصمي هو المرشح الأول للذهاب بعيدا في دوري المجموعات، و تبقى التأشيرة الثانية التي ستكون محل صراع كبير بين وفاق سطيف والمريخ السوداني، لأن الاتحاد يملك في رصيده (6) نقاط، و الوفاق (3) نقاط والمريخ السوداني (3) نقاط ، في حين يبقى رصيد مولودية العلمة خاو من النقاط، ما يعني أن المباريات القادمة ستكون أصعب، وعليه أملي كبير بأن تتعزز حظوظ الوفاق والاتحاد في التأهل إلى المربع الذهبي بشرط أن يفوز الوفاق أمام المريخ السوداني في اللقاء القادم، ونتمنى التوفيق لمولودية العلمة التي قدمت مردودا جيدا رغم تواجدها في المرتبة الأخيرة.
وعلى هامش هذه المباراة الودية تحدث عن إعفاء أولمبيي الخضر من الدورين التصفويين الأول والثاني، وقال أن ذلك منح لنا الوقت الكافي لتحضير مجموعتنا في ظروف جيدة، واختيار العناصر التي يمكن لها أن تشكل المنتخب المناسب والذي غاب عن المنافسة منذ سنوات.
ومن خلال هذا الحوار فتح قريشي قلبه لنا ليتحدث عن أهم الأحداث الكروية والمهام التي يقوم بها وكذا عن المنتخبات الوطنية.
• بداية، ما هو تقييمك لمباراة المنتخب الأولمبي أمام سيراليون؟
المباراة كانت مهمة جدا للاعبين، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تقربنا من التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالسنغال، ولذلك يمكن القول أننا اقتطعنا نصف التأشيرة، لكن لا يزال أمامنا مزيدا من العمل حتى نبلغ المستوى المطلوب، و الذي يرشحنا لبلوغ أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل، لأن ما قدمه اللاعبون في هذه المواجهة لم يصل بعد إلى ما نطمح إليه.
• وكيف ترى المهمة في مواجهة الإياب السبت المقبل؟
أعتقد أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق، لأن منتخب سيراليون منافس محترم، وقد أظهر إمكانيات كبيرة في المواجهة الأولى، وخلق لنا عدة صعوبات، لكن لحسن الحظ أن المباراة ستجري هنا بالجزائر، بسبب انتشار وباء «الإيبولا» في سيراليون، وهذا ما سيكون في صالحنا من أجل تجديد الفوز و التأهل بصفة رسمية إلى «كان» السنغال.
• من خلال متابعتك للعناصر الوطنية الشابة هل لها القدرة على الوصول إلى هذا المحفل العالمي الأولمبي ؟
حسب نوعية تعدادنا الذي يشرف عليه أندري بيار شورمان صاحب التجربة والكفاءة التقنية العالية، فأنا متفائل بأننا سنكون ضمن كبار الأولمبياد بالبرازيل، ولكن هذا بدون غرور لأن كرة القدم علمتنا الكثير لما تتوفر عليه من مفاجآت، و عليه نتمنى أن لا نقع في فخ التفاؤل المفرط.
• بعد متابعتك للمواجهة الأخيرة أمام سيراليون، ما هي الملاحظات التي خرجت بها كمدير فني وطني؟
على العموم الفريق كسب نضجا تكتيكيا متميزا، وهو الآن يعرف كيف يتعامل مع حيثيات المباريات، مع ظهور أغلب اللاعبين إن لم نقل جلهم بمستوى بدني و فني حسن على العموم، وهذا أمر مهم جدا في الملاعب الإفريقية، لأن منتخبنا مجبر على الظهور في السنغال بمستوى قوي ومؤثر فوق الميدان.
• هل إعفاء الفريق الوطني لأقل من 23 سنة من الدور التصفوي الأول والثاني في صالحه أم العكس؟
أعتقد أن ذلك كان في صالح الخضر والطاقم الفني، لأن ذلك أعطى الفرصة لتحضير وإعداد المجموعة في ظروف جيدة، خاصة وأن لدينا توليفة واعدة تلعب جميعها في الأول المحترف، وهذا ما جعل الجهاز الفني يتفاءل خيرا، وهو يعمل حاليا بأكثر واقعية، لأن مباريات التصفيات صعبة للغاية، ولأن الخضر سيجابهون بعد الدور الثالث منتخبات لها ثقلها على المستوى القاري.
• ما هي العناصر التي لفتت انتباهك إلى غاية اليوم؟
على ضوء المباريات الودية التي خاضها المنتخب في المدة الأخيرة، و المواجهة الرسمية أمام سيراليون، سجلنا تحسنا ملحوظا لدى المجموعة ومستواها يبشر بمستقبل واعد، لكن هناك بعض العناصر التي أتوقع لها أن تكون في الفريق الأول عن قريب، بالنظر للقدرات البدنية والفنية التي تتوفر عليها، كما هو حال أسامة درفلو و الحارس صالحي و أحمد قعقع و رؤوف بن غيث و أمقران وغيرهم من اللاعبين المتواجدين مع المنتخب، والذين أتوقع لهم مسارا جيدا لذلك أرى كمدير فني وطني بأن المنتخب الأولمبي، سيكون له شأن كبير في التصفيات القادمة ووصوله إلى البرازيل وارد جدا.
• وماذا عن المنتخبات الشبابية الأخرى؟
منتخب أقل من 17 سنة الذي يشرف عليه الناخب الوطني محمد مخازني هو في طور التكوين والانتقاء، ولديه حاليا 35 لاعبا تحت تصرفه منذ (4) أشهر فقط، وهو الآن يقوم بتكوين التوليفة الوطنية المناسبة والتي سيدخل بها تصفيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وحتى منتخبنا الوطني لأقل من 20 سنة هو الأخر في طور الإعداد للاستحقاقات المقبلة بقيادة إسماعيل صابرين، والجميع يعمل من أجل إعداد نخبة وطنية لا تزول بزوال الرجال، والهدف يتمثل في عودة الكرة الجزائرية إلى مكانتها الطبيعية بأكثر نجاعة وقوة.
• نترك المنتخبات ونعود إلى السيد قريشي متى أصبح تقنيا أساسيا في المديرية الفنية (بالفاف) ؟
عملي في المديرية الفنية بدأ في 2011 إلى جانب الناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش أين كلفت بمهمة معاينة منافسي الخضر، وقد عملت في هذا المنصب بالنيابة في عام 2014، و بعدها نصبت رسميا في شهر جانفي 2015 إلى اليوم.
• ما تعليقك على فوز المنتخب الأول في أول حوار تصفوي أمام السيشل ؟
أعتقد أن هذا البلد ليس لديه تقاليد في كرة القدم، ولذلك فإن الفوز العريض للخضر شيء منطقي، لكن مع ذلك أرى أن هذا الفوز سيفتح شهية الخضر للمحطات القادمة، وعليه فإن مجموعة الجزائر ليست قوية، ماعدا منتخب إثيوبيا، الذي ربما قد يخلق للخضر صعوبات، و المهم قبل ذلك هو اللعب من أجل ضمان التأهل إلى «كان» 2017 بالغابون، والبداية بتثمين الفوز المحقق أمام السيشل في المباريات القادمة.
• منذ سنة 1990 لم نفز بكأس أمم إفريقيا، فهل نحن قادرون على العودة من الكان القادمة بهذه الكأس؟
الأمر الآن يختلف عن ما كان سائدا في الماضي القريب، أين كانت تشارك منتخبات كبيرة على غرار نيجيريا، كوت ديفوار، مصر وغيرها من المنتخبات الكبيرة والعريقة، واليوم تبقى حظوظنا قائمة ووفيرة للتتويج باللقب القاري، لأن المنتخب الوطني على الورق شيء، وفوق البساط الأخضر شيء آخر، لكن بفضل الإمكانيات المتوفرة والأجواء السائدة داخل بيت الخضر ووصولنا بحول الله إلى النهائيات القارية، سيكون الهدف يتمثل في اللعب من أجل الفوز بالكأس القارية، وهو ما سيعلب على جزيئات من جميع النواحي.
• وبخصوص قضية عدم حيازة عديد مدربي الرابطة المحترفة بقسميها لإجازة «كاف أ» فكيف سيتم التعامل مع هؤلاء المدربين عشية انطلاق الموسم الكروي الجديد؟
القضية واضحة ولا تحتاج لأي تأويل أو طول حديث، على اعتبار أن القانون لا يسمح لكل تقني لا يحوز إجارة «كاف أ» بالجلوس على دكة الاحتياط بصفته مدربا رئيسيا، لكن بالمقابل بإمكان هؤلاء التواجد ضمن مختلف الطواقم الفنية كمدربين مساعدين، في انتظار حصولهم على الإجازات، وهنا أود أن أستغل الفرصة لفتح قوسا والتأكيد عبر جريدتكم بأنه لا تراجع عن القرار المتخذ في الأيام الماضية، ولا وجود لأية صيغة بديلة غير ما تم الإعلان عنه بخصوص هذه القضية، ما يجعلني أقول أن الكرة في معسكر المدربين لتسوية وضعياتهم.
• ما رأيك في أجور اللاعبين المحليين المرتفعة؟
هذا يعود إلى المسؤولين عن الأندية، ونتمنى فقط أن يكون رفع الأجور في مستوى قدرات اللاعبين، لقد تم الحديث في الموسم الماضي عن تسقيف الأجور، لكن إلى غاية اليوم بقيت الأمور على حالها... وكل ما نتمناه أن يتم تطبيق هذه الأجور بصفة قانونية فقط.
• وماذا عن الاحتراف الذي دخل عامه الخامس؟
خمس سنوات في عالم الاحتراف هي فترة جد قصيرة، نسبة إلى بعض الدول التي شرعت في تطبيق هذا النظام منذ 15 سنة ولازالت هناك عديد الروتوشات، ولكن حسب رأيي فالاحتراف في الجزائر يسير بخطى مقبولة، ويحتاج فقط إلى وقت، وأعتقد أنه سينجح نظرا للسياسة المنتهجة في المحفل الكروي الجزائري.
• ما هو دور الرؤساء في هذا المجال؟
لهم دور كبير في مسايرة عملية الاحتراف، وذلك من خلال انتهاج سياسة التكوين وهذا على جميع المستويات الإدارية، التقنية وغيرها من الأمور التي تخدم مشروع الاحتراف.
• ما رأيك في العمل الذي يقوم به الناخب الوطني كريستيان غوركوف؟
إلى غاية اليوم يمكنني القول بأن عمله جيد، خاصة وأن غوركوف يتمتع بشخصية متميزة على من سبقوه، ولذلك فنحن مرتاحون لما يقوم به من مجهودات مع النخبة الوطنية، وأعتقد أن تجربته وخبرته في الدوري الفرنسي مع نادي لويرون أهلته للتواجد على رأس الخضر، وننتظر منه الظهور بقوة لأن الفرصة مواتية للعب في كان 2017 بالغابون من أجل التتويج بالكأس القارية التي أصبحت مطلب الأنصار، لأن الجزائر لم تفز إلا بكأس واحدة في تاريخها وذلك عام 1990 بقيادة المرحوم عبد الحميد كرمالي رحمه الله...
• تصفيات دوري المجموعات تشهد تواجد ثلاثة أندية جزائرية (اتحاد الجزائر، وفاق سطيف، مولودية العلمة إلى جانب المريخ السوداني)، ما هي الفرق المرشحة في نظرك للوصول إلى النهائي؟
إلى غاية اليوم الاتحاد العاصمي هو المرشح الأول للذهاب بعيدا في دوري المجموعات، و تبقى التأشيرة الثانية التي ستكون محل صراع كبير بين وفاق سطيف والمريخ السوداني، لأن الاتحاد يملك في رصيده (6) نقاط، و الوفاق (3) نقاط والمريخ السوداني (3) نقاط ، في حين يبقى رصيد مولودية العلمة خاو من النقاط، ما يعني أن المباريات القادمة ستكون أصعب، وعليه أملي كبير بأن تتعزز حظوظ الوفاق والاتحاد في التأهل إلى المربع الذهبي بشرط أن يفوز الوفاق أمام المريخ السوداني في اللقاء القادم، ونتمنى التوفيق لمولودية العلمة التي قدمت مردودا جيدا رغم تواجدها في المرتبة الأخيرة.