التقى نهاية الأسبوع بمقر جمعية الخروب، مجموعة من الرؤساء السابقين في سابقة من نوعها، يتقدمهم كل من الهاني خطابي وحسان ميلية ومعمر ذيب وفيصل طلحي بالإضافة لمجموعة من المسيرين السابقين منهم زوبير عريبي، كما حضر بعض الأنصار.
وكان الهدف الأول من الاجتماع، هو محاولة إيجاد حلول مستعجلة للجمعية، التي تعاني من انسداد غير مسبوق، في ظل عدم تقدم مرشحين للرئاسة لحد الآن، وعدم الاتفاق على أسماء بعينها لقيادة «الديريكتوار» كحل بديل.
ولم يخرج الاجتماع الذي اتسم ببعض البرودة و الفتور بأي جديد يذكر، في ظل عدم تقارب وجهات النظر بين بعض الأطراف، إلى جانب عدم الإجماع على حل مستعجل، يخرج الجمعية من الدوامة التي دخلتها منذ الصائفة الماضية، رغم أن هناك من اقترح بعض الأسماء لقيادة الفريق مستقبلا ككمال مراحي وزوبير عريبي، مع العلم أن هذا الأخير أكد لبعض مقربيه نيته في الترشح، لكنه مازال مترددا لعدة اعتبارات.
ولا يزال الشارع الخروبي، يترقب بقلق ما ستسفر عنه الأيام القادمة، سواء بتقدم أحد المرشحين، أو تدخل مسؤولي البلدية مثلما حدث سنة 2016، أين اختار المير السابق أبركان أعضاء «الديريكتوار».
من جهة أخرى، تتواصل عملية إعادة تأهيل مقر الفريق، الذي يعاني من وضعية كارثية، تحسبا لاستقبال اللاعبين الجدد، وهذا تحت إشراف بعض أعضاء لجنة الإنقاذ المنتهية مهامها ومجموعة من المتطوعين.
فوغالي زين العابدين