عبر مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، عن أسفه لعدم اتضاح الرؤية بخصوص هوية الملعب الذي سيتقبل به السنافر الموسم الجديد، مشيرا في حواره إلى النصر، إلى أنه تراجع عن فكرة اللعب بالخروب، بسبب تماطل المسؤولين في منح الموافقة.
في البداية، هل فصلتم في هوية الملعب الذي سيحتضن مباريات السنافر الموسم المقبل؟
لقد كان لي حديث صبيحة اليوم (الحوار أجري أمس) مع المدير الرياضي نصر الدين مجوج في هذا الموضوع، أين طلبت منه تأهيل ملعب بن عبد المالك لاحتضان مبارياتنا، ولا يمكنني الانتظار أكثر، لأن ذلك سيؤثر على سير تحضيراتنا لموعد انطلاق البطولة، ومن غير المعقول، أنه قبل أقل من أسبوع عن أول جولة في الموسم الجديد، لم يتحدد بعد اسم ومكان الملعب، الذي سنخوض فوق أرضيته مبارياتنا الرسمية.
نفهم من كلامك، بأنك تراجعت عن فكرة الاستقبال بملعب الخروب أم ماذا بالضبط؟
صحيح، كنت قد طلبت من مجوج، البحث عن كيفية الحصول على موافقة السلطات المحلية لبلدية الخروب من أجل الاستقبال بملعب عابد حمداني، وهذا نزولا عند رغبة اللاعبين بالدرجة الأولى، خاصة وأنهم اشتكوا كثيرا من سوء حالة أرضية ميدان بن عبد المالك، لكن لم نجد آذانا صاغية، ولم نحصل إلى غاية الآن على موافقة «مير» الخروب حسب ما أخبرني به مجوج، وهو ما جعلني أتخذ قرارا بالاستقبال ببن عبد المالك، في حال تم تأهيله من طرف اللجنة المختصة، كما أود أن أضيف نقطة مهمة.
تفضل، ما هي النقطة التي تود الحديث عنها؟
طلبي بالاستقبال في ملعب مدينة الخروب يعود لفترة، حيث كنت أريد على الأقل لعب مباراتين وديتين بأرضيته، إلى جانب الاستفادة من بعض الحصص التدريبية بذات الملعب، ما يسمح للاعبين بالتعود على معالم الأرضية، لكن الآن الاستقبال بالخروب دون التدرب عليه يعتبر مجازفة بالنسبة لي كمدرب، وهو ما جعلني أفضل اللعب ببن عبد المالك، رغم أنني متحسر كثيرا، كون مدينة بحجم قسنطينة، لا تملك ملعبا مؤهلا.
تبدو متأثرا كثيرا، بسبب قضية الملعب، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، «عيب» فريق بحجم شباب قسنطينة، لا يملك ملعبا خاصا به، دون الحديث عن ملعب التدريبات، الذي عانينا منه كثيرا، لا أخفي عليكم كنت أعتقد بأن تسوية مشكلة الملعب ستحدث في ظرف وجيز، خاصة وأن السلطات المحلية طمأنوا المسؤولين في هذا الخصوص، لكن على أرض الواقع وجدنا أنفسنا قبل أقل من أسبوع، نود معرفة فقط «مكان» الملعب الذي سنستقبل فيه في البطولة.
نعود للحديث عن الجانب الفني، هل يمكن القول بأن الفريق سيكون جاهزا لموعد وداد تلمسان؟
أجرينا تحضيرات على مراحل، ومن سوء الحظ إصابة عدة لاعبين بهذا الفيروس اللعين، حيث أثر نوعا ما على سير العمل الذي برمجناه، وأحدث تذبذبا نوعا ما على البرنامج المسطر، حيث اضطررنا لتقسيم المجموعة إلى فوجين، وألغينا أيضا تربصا كاملا، ورغم كل هذا كان علينا التأقلم مع الوضع، والبحث عن كيفية تجهيز اللاعبين لموعد وداد تلمسان، الذي سيكون مهما، خاصة وأننا نبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية في مستهل المشوار.
وماذا عن مشكلة الإصابات التي عانى منها الفريق مؤخرا، في صورة حداد وعمران والبقية؟
حداد تعافى، وأما عمران فلم أرد المجازفة به، وفضلت إراحته حتى يكون جاهزا للقاء وداد تلمسان، في انتظار تعافي المهاجم بن طاهر من هذا الوباء.
حاوره: بورصاص.ر
