تتواصل الإصابات بفيروس كورونا في صفوف المنتخب الوطني، منذ عودة البعثة من سفرية زيمبابوي، حيث تأكدت أمس الأول إصابة الناخب الوطني جمال بلماضي والمدافع الأيمن رضا حلايمية، ليرتفع بذلك عدد العناصر المصابة بهذا الفيروس اللعين في المنتخب إلى سبعة، بعد كل من رامي بن سبعيني وياسين براهيمي وعيسى ماندي وعز الدين دوخة، فضلا عن رئيس الفاف خير الدين زطشي.
وظهرت الأعراض على الناخب الوطني، بمجرد عودته من سفرية زيمبابوي، وهو ما اضطره لدخول الحجر الصحي المنزلي في مسكنه بقطر، أين يتلقى العلاج الذي نصحه به الأطباء.
وبناء على المعلومات التي بحوزتنا، فإن حالة بلماضي مستقرة، ولا تدعو إلى القلق، وسيخضع لتحاليل جديدة في الأيام القليلة القادمة، لمعرفة إن كان قد تخلص من هذا الفيروس اللعين.
وجاء الإعلان عن إصابة مدرب الخضر، سويعات قليلة بعد بيان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، التي تحدث عن معاناة رئيس الفاف خير الدين زطشي، من نفس المرض.
ومما لا شك فيه، هو أن إصابة هذا العدد الكبير من عناصر المنتخب الوطني، يعود إلى سفرية زيمبابوي، رغم محاولة طبيب الاتحادية وطبيب المنتخب تفنيد ذلك، عندما رفضا في تصريح سابق للنصر، ربط حالات الإصابة بسفرية المنتخب، حتى أن الطبيب بوغلالي قال إن :»رحلة زيمبابوي بريئة مما تعرض له بعض أفراد البعثة».
وحسب ما وصلتنا من معلومات، فإن هناك عنصرين ضمن البعثة، قد تعرضا للإصابة بهذا الفيروس في العاصمة هراري، وهو ما أحدث حالة هلع ورعب كبيرة وسط المجموعة، إلى درجة أن المسؤولين فكروا في الإبقاء عليهم بزيمبابوي، على أن يتم إجلاؤهما فيما بعد، قبل أن يتم اصطحابهما في رحلة العودة، مع القيام بإبعادهما عن المجموعة ككل، ولو أن ذلك لم يكن كافيا من أجل سلامة البقية، بعد تأكد إصابة سبعة عناصر لحد الآن، في انتظار نتائج البعض الآخر.
بالمقابل، فند مدافع نادي أولمبيك ليون جمال بلعمري سهرة أمس الأول، الأخبار التي تتحدث عن إصابته هو الآخر، مشيرا بأنه يتواجد في حالة صحية جيدة، على عكس ما أشير إليه عبر مختلف المواقع والمنتديات الرياضية، وكتب المدافع المحوري للخضر على «ستوري» صفحته الرسمية في أنستغرام:»خبر إصابتي بفيروس كورونا لا أساس له من الصحة، النتائج سلبية لحد الآن والحمد لله، كما أتمنى الشفاء لكل اللاعبين وأعضاء المنتخب الوطني المصابين بفيروس كورونا».
مروان. ب