السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بطل رياضة التجديف سيد علي بودينة للنصر: سأختبر في بطولة العالم جاهزيتي لصعود «بوديوم» طوكيو

* عملت بجد في فترة كورونا والدليل تحسين رقمي الشخصي     * الوزارة بريئة من تأخر منح تحضير الرياضيين
أجل بطل إفريقيا في رياضة التجديف سيد علي بودينة، الحديث عن هدفه في أولمبياد طوكيو ، إلى غاية الفراغ من البطولة العالمية المنتظر إجراؤها شهر فيفري المقبل، وقال الرياضي المثابر الذي تمكن قبل أيام فقط، من حصد التاج القاري وتحطيم رقمه الشخصي، إنه فخور بما تحقق خاصة في ظل جائحة كورونا وانعكاساتها على تحضيرات الرياضيين، كما تطرق في حواره مع النصر إلى مشكل نقص دعم الرياضيين، وقال أيضا إن الوزارة الوصية، مشكورة على ما تقدمه من دعم، مؤكدا أن مشكل معاناة بعض الرياضيين، يكمن في تماطل بعض الاتحادات في تسوية منح المنتسبين إليها.
mتوجت قبل أيام بالبطولة الإفريقية، المؤهلة لبطولة العالم 2021 داخل القاعة، ما تعليقك ؟
سعيد جدا بهذا التتويج، كونه أتى بعد فترة توقف طويلة، وفي ظروف خاصة، بسبب جائحة كورونا، التي أجبرت القائمين على شؤون اللعبة على برمجة البطولة الإفريقية بتقنية الفيديو، لقد حصدت الميدالية الذهبية عن جدارة واستحقاق، كما نجحت في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى البطولة العالمية 2021 داخل القاعة.
mأثبت بأنك لم تتأثر بفترة التوقف الطويلة، بدليل أنك حققت رقما جديدا، كيف تجاوزت كل تلك المطبات المترتبة عن جائحة كورونا ؟
فترة التوقف كانت صعبة للغاية، كونها دامت سبعة أشهر كاملة، وعن نفسي لم أنتظر تربصات المنتخب الوطني، من أجل الشروع في الاستعدادات للاستحقاقات التي تنتظرني، بل عملت بمفردي طيلة الفترة الماضية، ولو أنني واجهت بعض العراقيل والمطبات، على غرار استحالة التدرب في الماء، في ظل التدابير المتخذة من قبل السلطات العمومية، ما جعلني أكتفي بالركض والتحضير في قاعات تقوية العضلات فقط، ولكن هذا لم يثن من عزيمتي، وزادني إصراري على الاستعداد الجيد، والحمد لله أكدت عبر البطولة الإفريقية الأخيرة جاهزيتي، بدليل عدم اكتفائي بحصد المعدن النفيس فقط، بل حطمت رقمي الشخصي.
mكنت سعيدا للغاية بهذا التتويج، لماذا ؟
كما قلت لكم، التتويج هذه المرة كان له طعم خاص، كونه أتى في ظروف جد صعبة، كما جعلني أطمئن على جاهزيتي للمواعيد الهامة التي تنتظرنا، وفي مقدمتها الألعاب الأولمبية بطوكيو، وهي المحطة التي أود البروز فيها، رغم صعوبة المأمورية، لقد أكدت عبر التتويج الأخير بأن لا شيء يقف أمام الرغبة في التألق، حيث تحديت كافة العراقيل، وحققت رقما لم يسبق لي أن فكرت به.
mهل تعتبر نفسك جاهزا للألعاب الأولمبية بطوكيو، بعد هذا الاختبار الهام ؟
لن أدخر جهدا من أجل الانتقال إلى طوكيو في أتم الجاهزية، وعن مدى استعداداتي، فأنا لا أدري إن كنت في ذات مستوى أبطال العالم ضمن رياضة التجديف، ولكن البطولة العالمية المقبلة المبرمجة شهر فيفري، ستجعلني أقف على مدى تقدمي في التحضير من عدمه، وهناك سأضبط برنامجي النهائي، تحسبا للألعاب الأولمبية، التي يحلم أي رياضي بالتألق فيها وافتكاك إحدى الميداليات الثلاث.
mهل لديك برنامج تحضيري خاص للاستحقاقات الهامة، التي تنتظرك ؟
بطبيعة الحال، لدي برنامج تحضير خاص، وقد باشرته منذ أيام، فأنا متواجد الآن في تربص مغلق بمدينة نانت الفرنسية، وسينتهي في بداية ديسمبر مباشرة، وآمل أن أحظى بمعسكرات خارجية أخرى، كونها كفيلة بتجهيزي رفقة زملائي للبطولة العالمية المقبلة، وبعدها سيكون الحديث عن الألعاب الأولمبية، التي ينتظرها الجميع على أحر من الجمر، كونها أكبر محفل رياضي بالنسبة لنا.
mعدة رياضيين اشتكوا غياب الإعانات وتهميش الوزارة الوصية، هل تضم صوتك لهم أم أن لديك رأي آخر ؟
المُتتبع لشكاوي رياضي النخبة، يجد بأنهم لم يتهموا الوزارة الوصية بالتهميش وغياب الدعم، بل طالبوا بمناصب شغل فقط، وأنا أؤكد لكم بأن المسؤولين لا يبخلون عنا بالإعانات، ولطالما منحوا الأموال لمختلف الاتحادات، من أجل السماح للرياضيين بالتحضير الجيد لمختلف البطولات والتظاهرات، والمشكل يقتصر لدى بعض الفيدراليات، حيث تقوم بالتأخر في تسوية حاجة رياضييها، رغم امتلاء أرصدتها البنكية بأموال وزارة الشبيبة والرياضة، التي بدأت من الآن في مساعدتنا للاستعداد الجيد للألعاب الأولمبية، وهنا الشكر الموصول للجميع.
mفي الأخير، هل يمكن أن ننتظر منك ميدالية أولمبية أو عالمية في اختصاصك؟
الحديث عن ميدالية أولمبية سابق لأوانه، وعندما يقترب موعد هذه التظاهرة، سأكشف لكم مدى استعدادي للمنافسة على منصة التتويج، أما عن البطولة العالمية القادمة، فأنا أستهدف إحدى الميداليات الثلاث، رغم إدراكي لصعوبة المأمورية، في وجود أبطال عالميين يتفوقون علي من حيث التحضير، غير أنني سأبذل كل ما في وسعي إلى غاية شهر فيفري، من أجل أن أكون في أتم الجاهزية، أنا متفائل، وبحول الله سأحقق المفاجأة، التي ترفع معنوياتي قبل دورة طوكيو.
حاوره: مروان. ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com