السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

الناخب الوطني للكاراتي دو رضوان إيديري للنصر

طوكيو محطة فارقة و»كاراتي» الجزائر لن يغيب
أعرب مدرب المنتخب الوطني لـ»الكاراتي دو» رجال رضوان إيديري، عن ارتياحه الكبير، للظروف التي تجري فيها مجموعة من العناصر الوطنية، تحضيراتها تحسبا للاستحقاقات الرسمية القادمة، وأكد في هذا الصدد بأن الترخيص للرياضيين، الذين مازالوا معنيين بالتصفيات المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو، جعل برنامج المنتخب يقتصر على 5 رياضيين.
إيديري، وفي حوار خص به النصر، أوضح بأن المنتخب من المرتقب أن يدخل في تربص مغلق بداية من اليوم، في ثالث محطة إعدادية منذ رفع التجميد عن النشاطات الرياضية، وقد أقر بالصعوبة الكبيرة التي وجدها في استعادة الرياضيين للفورمة، عند استئناف العمل الميداني، ومع ذلك فقد أبدى الكثير من التفاؤل، في قدرة الكاراتي الجزائري على تسجيل تواجده في موعد طوكيو.
mهل لنا أن نعرف الظروف التي استأنف فيها المنتخب التدريبات، والحالة التي وجدتم فيها الرياضيين؟
الحقيقة أن التوقف الاضطراري عن النشاط لمدة 6 أشهر، بسبب جائحة كورونا أخلط كل حساباتنا، لأن البرنامج الذي أعطيناه للرياضيين من أجل التدرب على انفراد، كان مجرد حل ترقيعي فقط، على اعتبار أن تدريبات «الكاراتي دو» تتطلب وجود عنصرين على أقل تقدير، لضمان القيام بالعمل الذي يراعي الجانب التقني، وهذه المعطيات كان لها انعكاس سلبي كبير على مستوى الرياضيين عند استئناف النشاط، لأن القرار الاستثنائي، الذي اتخذته وزارة الشباب والرياضة مكن 5 عناصر من منتخب «الرجال» من العودة إلى التربصات، لكن إشكالية الجاهزية ألقت بظلالها على أجواء المعسكر الأول، لأن طول مدة التوقف، جعل الخماسي المعني يتأثر كثيرا من الناحية البدنية، وعليه فقد وجدنا أنفسنا مجبرين على حصر كامل التركيز في أول تربص على الجانب البدني، سيما وأن توصيات اللجنة العلمية كانت جد صارمة، ومنعتنا من القيام بالتمارين التي تشهد احتكاكا جسمانيا بين الرياضيين، وهذا لتفادي انتقال العدوى داخل المجموعة.
mوماذا عن البرنامج الذي سطرتموه خلال هذه المرحلة الاستثنائية؟
إلى حد الآن أجرينا تربصين بمركز الشراقة، وقد حاولنا استغلال الفرصة، لتجسيد نسبة كبيرة من العمل الذي يسمح للرياضيين باستعادة إمكانياتهم المعتادة، لأن كل معسكر يمتد على مدار 10 أيام، والمركز يتوفر على كافة الظروف، التي تمكننا من تجسيد البرنامج المسطر، وعليه فإن التربص الأول كان مخصصا للجانب البدني، بينما عمدنا في ثاني محطة تحضيرية، إلى التوجه نحو العمل التقني والتكتيكي، لأن الخماسي الذي يستفيد من هذا الإجراء، سيكون معنيا بمنافسات «الكيميتي»، والتي يكون التحضير لها بتنظيم منازلات بين الرياضيين، بينما سندخل بداية من عشية اليوم في ثالث معسكر بنفس المكان، ولو أن ترسيم برمجة هذا التربص، مرهون بنتائج «بي. سي. آر»، لأننا نبني عملنا على كامل المجموعة، وأي غياب اضطراري سيؤثر على البرنامج المضبوط، على اعتبار أن التحضير للاستحقاقات القادمة كان يتطلب المشاركة في دورات دولية للاحتكاك أكثر بأجواء المنافسة، وبالمستوى العالي، لكن الظروف التي فرضها فيروس كورونا جعلتنا نكتفي بالحد الأدنى من العمل، وذلك بإقامة تربصات من حين لآخر، مع مطالبة كل رياضي بمواصلة التدريبات على انفراد.
mوكيف ترى حظوظ الكاراتي الجزائري في ضمان التواجد في أولمبياد طوكيو؟
ترخيص الوزارة مسّ الرياضيين الذي يحتفظون بحظوظهم في التأهل إلى النسخة القادمة من الألعاب الأولمبية، لكننا حاولنا استغلال هذا الإجراء، لتجسيد برنامج عمل يراعي كل الاستحقاقات المقررة السنة المقبلة، لأن الدورة التأهيلية إلى «الأولمبياد»، والمقررة مبدئيا بالعاصمة الفرنسية باريس شهر مارس 2021 تكتسي أهمية بالغة، وتعد البوابة التي سيدخل بها كل رياضي التاريخ، لأن دورة طوكيو تعد الأولى التي سيتم فيها الشروع في اعتماد «الكاراتي دو» ضمن الرياضات الأولمبية، ومنشطو أول طبعة، سيكتبون أسماءهم بأحرف من ذهب في السجل العالمي لهذه الرياضة، هذا فضلا عن أن المشاركة في الأولمبياد تبقى بمثابة الحلم، الذي يراود كل رياضي مهما كان اختصاصه، وعليه فإننا لا بد أن نتفاءل بحظوظ العناصر الوطنية في التأهل عبر دورة فرنسا، رغم أن الأمور صعبة للغاية، لأن المصير لا يتحدد في نتائج تلك الدورة، بل أن حسابات التأهل متوقفة على التصنيف العالمي، والجزائر ستكون ممثلة في هذه التأهيليات بالخماسي حسين دايخي، فيصل بوعقل، معاذ عشاش، سامي براهيمي وأنيس لرجام، وبصفتي مدربا فإنني لا أستطيع أن أمنح أي رياضي حظوظا أكثر من زملائه، كما أننا نحضر أيضا للنسخة القادمة من البطولة الإفريقية، التي تقرر نقلها من كوت ديفوار إلى مصر، وهي مبرمجة مباشرة بعد نهاية أولمبياد طوكيو، لأننا لا بد أن ندافع على لقبنا القاري، أمام منتخب أقوى منافس في القارة، والذي سيستفيد من فرصة تنظيم التظاهرة.
حاوره: ص / فرطــاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com