اضطر الطاقم الفني لشباب باتنة لإرجاء انطلاق التدريبات الجماعية إلى الأحد القادم وفق تعليمات الوزارة الوصية، بعد أن كانت مقررة بداية من يوم أمس، ولو أن المدرب مراد رحموني فضل عدم تسريح اللاعبين واستغلال تواجدهم بباتنة لعقد اجتماع تحسيسي معهم بحضور الرئيس زغينة لتوحيد الرؤى والخروج ببرنامج يتماشى وطبيعة الوضع الصحي ببلادنا.
وحسب المدرب المساعد سليم عريبي، فإن تأجيل استئناف التدريبات إلى الأحد من شأنه أن يسمح للإدارة بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والمتعلقة بكوفيد19، ويساعد على إزالة حالة التوتر والقلق التي ظلت تنتاب اللاعبين، كما أن اقتراب التاريخ المحدد للشروع في التحضيرات، جعل الجهاز الفني يحافظ على الروح الجماعية ويرفض عودة اللاعبين إلى مقر سكانهم، فيما أصر رحموني على التأكيد بأنه لا عذر لأي كان الغياب عن حصة الاستئناف.
على صعيد آخر، أكد زغينة للنصر بأن الإدارة دخلت في سباق مع الزمن بعد حصولها على الترخيص من أجل ضمان كافة المتطلبات، مبرزا حرص المسيرين على وضع اللاعبين في أحسن أحوالهم:» لا أخفي بأن الإدارة لن تدخر جهدا في توفير كل المستلزمات لإنجاح التحضيرات، حيث عمدت إلى تسوية الوضعية المالية لجميع اللاعبين لرمي الكرة في معسكرهم لتحمل مسؤولياتهم».
وبعيدا عن هذه الأجواء، يدور حديث في محيط الكاب حول إقدام الرابطة على تجميد إجازات اللاعبين على خلفية الديون العالقة للشركة التجارية، والتي يفوق مبلغها 4 ملايير، وهو ما قد يشكل عائقا لتأهيل المنتدبين في الميركاتو الصيفي.
م ـ مداني